أكد الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، أن القوات لم تفقد أي عنصر خلال مداهمة «وكر للتكفيريين المتطرفين في أقصى الجنوب الغربي»، موضحا أن العملية الأمنية جرت جنوب منطقة القطرون قرب الحدود الليبية التشادية.
وقال المسماري في تصريح نشره عبر صفحته على «فيسبوك» مساء اليوم الأربعاء، إن عملية المداهمة نفذتها «وحدات تابعة لغرفة عمليات تأمين الجنوب الغربي في إطار الحرب على الإرهاب»، وتمكنت خلالها من القضاء «على مجموعة منهم» حيث جرى «أسر اثنين» والعثور «على أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر وسيارتي دفع رباعي صحراويتين».
وأضاف «لم تفقد قواتنا أي عنصر من عناصرها في هذه العملية» التي أكد أنها «أتت بعد سلسلة من عمليات الرصد والاستطلاع وجمع المعلومات اللازمة لتنفيذ الهجوم بشكل مباغت للعدو حتى لا يستطيع القيام بأي واجبات من واجبات الدفاع».
- «التوجيه المعنوي» بسبها: مقتل 7 «دواعش» خلال عملية على معسكر للتنظيم قرب منطقة مناجم
تباين في تصريحات المسماري وإدارة التوجيه المعنوي بشأن المداهمة العسكرية جنوب القطرون
وبينما لم يذكر المسماري في بيانه تبعية العناصر الإرهابية لتنظيم داعش، أو الإشارة إلى جنسياتهم وموقعهم جنوب القطرون، أعلنت إدارة التوجيه المعنوي فرع سبها التابعة لقوات القيادة العامة، في وقت سابق اليوم مقتل سبعة عناصر من تنظيم «داعش» وأسر اثنين آخرين خلال عملية عسكرية على معسكر للتنظيم بالقرب من منطقة مناجم بالجنوب الليبي.
وفي حين قال المسماري إن وحدات تابعة لغرفة عمليات تأمين الجنوب الغربي هي من نفذت المداهمة، قالت إدارة التوجيه المعنوي فرع سبها في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» إن القوة التي نفذت المداهمة هي «قوة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد المعزز» فجر اليوم، لافتة إلى أن الأسيرين اللذين جرى ضبطهما خلال المداهمة «من جنسيات عربية».
تعليقات