أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، اليوم الثلاثاء، «أهمية تقديم الدعم الكامل للمبعوث الأممي الجديد، لإيجاد حل سياسي يقود إلى اتفاق حول القاعدة الدستورية، والذهاب إلى الاستحقاق الانتخابي».
جاء ذلك خلال استقبال اللافي سفيرة كندا لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، والوفد المرافق لها في العاصمة طرابلس؛ إذ جرى بحث تطورات العملية السياسية في ليبيا، حسب بيان صادر عن المجلس الرئاسي. وأشاد نائب رئيس المجلس الرئاسي بمواقف الحكومة الكندية وجهودها الداعمة للاستقرار في ليبيا.
صعوبات تواجه العملية السياسية في ليبيا
وناقش الاجتماع الصعوبات التي تواجه العملية السياسية والجهود الدولية والمحلية لحل الأزمة الراهنة، وسُبل الوصول لانتخابات نزيهة وشفافة، وفق إطار قانوني تتوافق عليه جميع الأطراف، ويقبل بنتائجها الجميع، واستعرض جهود المجلس الرئاسي في تحقيق الاستقرار وإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، حسب البيان.
وأشار إلى أن إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، مرتبط بإعداد ميثاق وطني يتوافق عليه الليبيون، وأن إصدار قانون المصالحة الوطنية بعد عرضه على السلطة التشريعية سيساعدنا على تنفيذ هذا المشروع الوطني.
وأشادت السفيرة الكندية بجهود المجلس الرئاسي في إطلاق الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة، وعمليات المسح واستطلاعات الرأي لتعزيز هذا المشروع والتعرف على آراء ومشاركة الليبيين في كل تفاصيله، مجددةً دعمها لكل الجهود الرامية لاستقرار ليبيا.
ويوم الثلاثاء الماضي، استعرض اللافي مع الفريق المكلف بمتابعة الخطوات المتخذة لمشروع المصالحة، تجهيزات الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية المزمع عقده خلال الأيام المقبلة، وفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
تعليقات