قررت دول تحالف «أوبك+» استثناء ليبيا وإيران من قرار تخفيض الإنتاج اليومي بواقع 2 مليون برميل يوميًا. جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لمنظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) لوزراء الأوبك وخارج الأوبك، بمشاركة وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد عون عبر تقنية الفيديو.
ومن المقرر أن يبدأ هذا التخفيض، الذي أقرته «أوبك+» اليوم الأربعاء، ابتداءً من شهر نوفمبر المقبل 2022، والذي يعد الأكبرمنذ ذروة تفشي جائحة كوفيد العام 2020.
زيادة متوقعة لأسعار النفط الخام
يمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة أسعار النفط الخام، ما سيفاقم التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية منذ عقود في العديد من البلدان ويساهم في تباطؤ الاقتصاد العالمي، وفق وكالة «فرانس برس».
- «أوبك+» يخفض حصص إنتاج النفط بشكل كبير بمقدار مليوني برميل في اليوم.
- تحالف «أوبك» يتجه لخفض إنتاجه النفطي في اجتماعه الأول بفيينا
- تراجع طفيف في أسعار النفط قبل اجتماع «أوبك بلس»
كما يمكن أن يعطي دفعة لروسيا قبل حظر الاتحاد الأوروبي لمعظم صادراته من نفطها في وقت لاحق من هذا العام ومحاولة مجموعة الدول السبع للحد من أسعار النفط.
وناشد الرئيس الأميركي جو بايدن شخصيا القادة السعوديين في يوليو زيادة الإنتاج من أجل كبح الأسعار التي ارتفعت مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير. لكن أسعار النفط تراجعت في الأشهر الأخيرة بفعل القلق من تضاؤل الطلب والمخاوف من ركود عالمي محتمل.
وقال كريغ إيرلام المحلل في منصة «أواندا» قبل الاجتماع «مع تنفس المستهلكين الصعداء بعد إجبارهم على دفع أسعار قياسية في محطات البنزين، لن تلقى تخفيضات اليوم ترحيبا». عند سؤاله كيف سيكون رد فعل الولايات المتحدة على التخفيض، شدد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي على أن «أوبك» مجرد «منظمة فنية».
تعليقات