تفقد موسى الكوني، عضو المجلس الرئاسي (القائد الأعلى) للجيش، مساء اليوم الأربعاء، البارجة البحرية الملكية البريطانية «ألبيون» استجابة للدعوة الخاصة من قائدها، وذلك لـ«استعراض أوجه التعاون العسكري بين البحرية الليبية والبحرية البريطانية، وفق رمزية بالغة الدلالة لمستوى التعاون الاستراتيجي بين ليبيا والمملكة المتحدة»، بحسب ما جاء في بيان للمجلس الرئاسي عبر صفحته على «فيسبوك».
طاقم البارجة: يوم تاريخي
ووصف طاقم السفينة المكون من ألف بحار هذا اليوم الذي يحلون فيه بشواطئ العاصمة الليبية بالتاريخي، و«الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الوثيق بينهم وزملائهم في البحرية الليبية»، بحسب بيان الرئاسي.
- سفينة حربية بريطانية ترسو في طرابلس البحرية لأول مرة منذ 8 سنوات
- المنقوش: رسو «إتس إم إس ألبيون» على شواطئ طرابلس يؤكد عمق علاقات ليبيا وبريطانيا
واعتبر الكوني استقبال ميناء العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الأربعاء، بارجة الإنزال البريطانية «ألبيون»، في أول زيارة تقوم بها البحرية الملكية إلى ليبيا منذ 8 سنوات، «يحمل دلالة على المستوى النوعي من الاستقرار الذي وصلت إليه البلاد».
ونشر المجلس الرئاسي مجموعة صور للزيارة، ظهر فيها موسى الكوني ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير وهما يتفقدان البارجة، لكن المجلس لم يشر إلى الكبير في بيانه.
ما هي السفينة الحربية «إتش إم إس ألبيون»؟
ورست السفينة الحربية «إتش إم إس ألبيون» التابعة للقوات البحرية الملكية، صباح اليوم، بقاعدة أبوستة البحرية في طرابلس لأول مرة منذ 8 سنوات، وقالت السفارة البريطانية، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن «طاقم السفينة يتطلع إلى يوم مميز مع نظرائهم في البحرية الليبية»، مؤكدة أن «المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع جميع الشركاء في ليبيا من أجل تعزيز الاستقرار».
وتقود سفينة الحربية البريطانية «قوة استجابة برمائية تابعة للبحرية الملكية أبحرت باتجاه البحر المتوسط في مهمة أمنية أوروبية، إلى جانب حلفاء وشركاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)» وفق ما أعلنته القوات البحرية البريطانية في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت.
وتضم القوة «أكثر من ألف بحار ومشاة البحرية الملكية، وهي جزء من مجموعة الاستجابة الساحلية الشمالية (Littoral Response Group North)، وهي قوة مصممة للانتشار في أماكن ذات أهمية استراتيجية للمملكة المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على أوروبا».
تعليقات