هنأت الحكومة الإسبانية عبدالله باتيلي على تعيينه ممثلا خاصا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، متعهدة بتقديم «الدعم الكامل» له وتعاونها «المخلص» معه، كما فعلت مع أسلافه في هذا المنصب.

وأفادت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان الثلاثاء، بأن حكومة بيدرو سانشيز تمنت لعبدالله باتيلي «النجاح في أداء مهمته». كما أثنت على «الجهود الكبيرة والعمل الممتاز» للمستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع الليبي.

- مهمة صعبة.. خبرة باتيلي تصطدم بـ«قوة قاهرة»

وجددت الحكومة الإسبانية عزمها على مواصلة دعم الشعب الليبي والأمم المتحدة في جهودها «لتحقيق حل سياسي ونهائي يضمن الوحدة والمصالحة الوطنية اللازمة للتغلب على الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعيشها ليبيا».

وجرى تعيين الدبلوماسي السنغالي باتيلي في وقت سابق هذا الشهر من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ليحل محل السلوفاكي يان كوبيش.