رحبت مصر بتعيين عبدالله باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا، متمنية له النجاح في مهمته والتمكن من تحقيق اختراق لحلحلة التحديات التي تواجهها ليبيا الشقيقة تأسيسا على قرارات مجلس الأمن والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وأعرب بيان صادر عن الخارجية المصرية، اليوم الإثنين، عن «استعداد مصر الكامل للعمل مع الممثل الخاص الجديد إلى ليبيا ودعمه من أجل قيادة الجهود الدولية نحو حل الأزمة في ليبيا وفقا لإرادة ليبية خالصة تحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق».

وجدد بيان الخارجية المصرية «تأكيد دعم مصر لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي ليبي ليبي يُفضي إلى إنهاء الأزمة السياسية، وصولا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد بما يحفظ لليبيا استقرارها وأمنها ووحدة وسلامة أراضيها، مع ضرورة التمسك بالأطر الشرعية المتصلة بحل الأزمة وجهود الأمم المتحدة في هذا الصدد».

- رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لـ«باتيلي»: نتطلع للعمل معكم في هذا الوقت الحاسم
- بلينكن: ندعم وساطة باتيلي في اتفاق على إطار دستوري وجدول زمني للانتخابات في ليبيا
- الجزائر ترحب بتعيين باتيلي وتدعو الأطراف الليبية إلى الاستفادة من «التطور الإيجابي»

ردود أفعال دولية على تعيين باتيلي مبعوثًا أمميًا
وتتوالي ردود الفعل الدولية والعربية على تعيين باتيلي (75 عاما)، على قمة البعثة الأممية يوم الجمعة الماضية بعد مخاض عسير دام تسعة أشهر؛ إذ يعد أول أفريقي يشغل منصب المبعوث الأممي في ليبيا والثامن منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي.

وكان تعيين مبعوث أفريقي نقطة خلاف جوهرية بين أميركا والغرب من ناحية، وبين الصين وروسيا؛ إذ أصرت الأخيرتان على تعيين مبعوث من أفريقيا، وعرقلتا عدة مقترحات بسبب ذلك.