دعت واشنطن الشخصيات السياسية الليبية من الشرق والغرب للتصالح، لافتة إلى أن هذا الأمر برزت ضرورته عقب اندلاع أعمال العنف في طرابلس نهاية الأسبوع الماضي.
جاء ذلك على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، خلال لقاء في تونس أمس الأربعاء، مع مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، وفريق السفارة حول آفاق تعزيز الوجود الدبلوماسي الأميركي في البلد لتعزيز الاستقرار والتعاون الأمني والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، حسب تغريدة الخارجية الأميركية عبر حسابها على موقع «تويتر».
دعوة إلى الاتفاق على قاعدة دستورية للانتخابات
كما حثت ليف الشخصيات السياسية في ليبيا إلى الاتفاق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات، وأن تضع مصالح الشعب الليبي فوق مصالحها.
وأعربت مساعدة وزير الخارجية عن أملها أن تتمكن السفارة الأميركية من العودة بشكل دائم إلى طرابلس في أقرب وقت ممكن؛ لتقديم الخدمات القنصلية والترويج التجاري والاستشارات التعليمية وغيرها من الخدمات.
- المنفي يبحث مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي 3 ملفات حول ليبيا
واعتبرت «عدم تمكن الفصائل المتحاربة والتي لها أجنداتها الخاصة لم تتمكن من تلبية تطلعات ملايين الليبيين، بمن في ذلك الطلاب ورجال الأعمال والمعلمون وقادة المجتمع، الذين يسعون بقوة لاختيار قيادة بلدهم بسلام بالأمر المأساوي».
ولفتت إلى إعاقة اندماج ليبيا الكامل في الاقتصاد العالمي من قبل «الجهات الفاعلة التي تسعى إلى تحقيق أجندات مزعزعة للاستقرار وتقوّض السلام والوحدة الوطنية».
تعليقات