سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (WTV)، الأربعاء، الضوء على الرسائل المتبادلة بين رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، التي يخشى البعض من كونها نذيرًا لتصعيد على الأرض، في وقت تشهد العاصمة توترات وتحشيدًا من حلفاء الطرفين.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، وجه باشاغا، رسالة وصفها بـ«إبراء ذمة» إلى الدبيبة تدعوه إلى «الالتزام بمبادئ الديمقراطية التي تحتم علينا الالتزام بالتداول السلمي»، واصفًا إياه بـ«رئيس الحكومة السابق»، داعيًا إياه إلى «الجنوح للسلم بعزة وشرف».
- الدبيبة يرد على باشاغا: ركز جهدك لدخول الانتخابات.. ودع عنك أوهام الانقلابات
ورد الدبيبة على رسالة باشاغا، مطالبًا إياه بالتوقف عن «إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين»، متابعًا: «لو كان لديك حرص على حياة الليبيين، فركز جهدك لدخول الانتخابات، ودع عنك أوهام الانقلابات العسكرية، فقد ولى زمانها».
في تلك الأثناء، كان الشارع الليبي ومنصات التواصل الاجتماعي منشغلة بمضمون الرسالتين، والدعوة لتحكيم العقل، ورفض العنف والمواجهات العسكرية، في حين كان للمحللين السياسيين رؤى تتصل بهذا التصعيد الخطابي، عبَّر عنها المهتم بالشأن العام المهندس صالح السيوي، والباحث والمهتم بالشؤون السياسية إبراهيم الغرياني، والمتابع للشأن العام فرج فركاش.
تعليقات