استعرض أعيان وحكماء من المجالس الاجتماعية والقبلية لمناطق الساحل الغربي والجبل، مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، مبادرتهم للتواصل مع جميع الأطراف لإنقاذ البلاد من شبح الحرب ومزيد الانقسام.
وبحث اللقاء، وفق بيان للمجلس الرئاسي «الوصول لحل لحالة الانسداد بين جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية، والمساهمة في تقريب وجهات النظر، والمضي قدمًا في مشروع المصالحة الوطنية».
مبادرة أعيان وحكماء من الساحل الغربي
ونقل البيان عن الأعيان والحكماء تأكيد «دعمهم الكامل لجهود المجلس الرئاسي في المحافظة على استقرار البلاد، للعبور إلى بر الأمان، لا سيما مشروع المصالحة الوطنية». وأبدى اللافي دعمه «جهود حكماء وأعيان المنطقة الغربية، وكل مساعيهم في رأب الصدع، ونزع فتيل الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد».
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي أن «الأعيان والحكماء والمشايخ، هم جزء لا يتجزأ من مشروع المصالحة الوطنية، الذي أطلقه المجلس الرئاسي، من أجل تحقيق السلام بين كافة الليبيين وتجاوز الأزمة الراهنة».
وفي وقت سابق اليوم، التقى اللافي وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الشهوبي،حيث أشار إلى وجود بعض الصعوبات التي تواجه مختلف البلديات في مشاريع الطرق.
اللافي خلال لقاء مع أعيان وحكماء من المجالس الاجتماعية والقبلية لمناطق الساحل الغربي في العاصمة طرابلس، 24 أغسطس 2022. (المجلس الرئاسي)
اللافي خلال لقاء مع أعيان وحكماء من المجالس الاجتماعية والقبلية لمناطق الساحل الغربي في العاصمة طرابلس، 24 أغسطس 2022. (المجلس الرئاسي)
من لقاء اللافي مع أعيان وحكماء من المجالس الاجتماعية والقبلية لمناطق الساحل الغربي في العاصمة طرابلس، 24 أغسطس 2022. (المجلس الرئاسي)
من لقاء اللافي مع أعيان وحكماء من المجالس الاجتماعية والقبلية لمناطق الساحل الغربي في العاصمة طرابلس، 24 أغسطس 2022. (المجلس الرئاسي)
تعليقات