عرض مجلس بلديات فزان، أمس السبت في سبها، 10 مطالب على حكومة الوحدة الوطنية ومجلس النواب بعد نحو أسبوعين من حادث انفجار صهريج وقود في مدينة بنت بية أسفر عن وفاة 23 شخصًا وإصابة العشرات.

وطالب المشاركون في الاجتماع، حسب تسجيل مصور، بتنمية المنطقة الجنوبية اقتصاديًا، واعتبار ضحايا حريق الصهريج ببنت بية «شهداء واجب»، وتفعيل جهاز الإسعاف الطائر ودعم هيئة السلامة الوطنية بسيارات الإطفاء وحسب بيان تلاه أحد المشاركين، دعا مجلس بلديات فزان مجلس وزراء الحكومة الوطنية إلى عقد جلسة طارئة لدعم المنطقة الجنوبية.

ومن بين المطالب التي شملها البيان رجوع شركة فزان إلى مقرها بمدينة سبها، والإسراع بإنشاء مصفاة النفط بالمنطقة الجنوبية وكذلك دوار الغاز التي صدر بحقها قرار وزاري.

دعم الصحة والطرق وجهاز الإسعاف الطائر بالمنطقة الجنوبية
وطالب المجلس بالإسراع في تخصيص التغطية المالية للعقود المبرمة في كل المجالات بالمنطقة الجنوبية، ودعم فرع هيئة السلامة الوطنية بالمنطقة الجنوبية بسيارات الإطفاء ومعدات السلامة والإنقاذ، وتفعيل ودعم جهاز الإسعاف الطائر ببلديات الجنوب.

- إيطاليا تستقبل 3 من مصابي «حادث بنت بية»
- نقل آخر مصابي «حادث بنت بية» من بنغازي للعلاج في إيطاليا
- إرسال 4 مصابين في حادث بنت بية إلى إيطاليا للعلاج

على صعيد متصل، دعا المشاركون حكومة الدبيبة إلى دعم قطاع الصحة والمستشفيات بالمنطقة الجنوبية، والتأكيد وبقوة على صيانة الطرق الرابطة بين مناطق الشرق والغرب والجنوب، وإصدار قرار باعتبار ضحايا كارثة بنت بية «شهداء واجب». وطالب البيان مجلس النواب بتفعيل قرارين بحق أوباري وبنت بية.

ووقع حادث بنت بية مطلع شهر أغسطس الجاري، حين انقلبت شاحنة وقود على الطريق الرابط بين سبها وأوباري، وتدافع المواطنون لتعبئة الوقود منها، وعندما حاول أحدهم تشغيل مضخة الشاحنة بواسطة بطارية سيارة، حدثت شرارة كهربائية أشعلت النيران في الشاحنة، ليقع انفجار كبير، أسفر عن وفاة 23 شخصًا، حسب آخر حصيلة رسمية معلنة.

والأسبوع الماضي، أعلن أعيان وحكماء بلديات الجنوب، اتفاقهم مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، على خطة من 11 بندا، وذلك خلال اجتماعهم بحقل الشرارة.

كما وافق مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة على إنشاء مستشفى بسعة (200) سرير وإنشاء وتجهيز مستشفى للحروق والتجميل بالمنطقة الجنوبية، وذلك خلال اجتماع المجلس الإثنين الماضي.