قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إنه «لا بديل عن إعادة بناء المؤسسة العسكرية، وأن يكون الولاء لله ثم للوطن والشعب، والحياد السياسي»، مشددًا على أن «التشكيلات المسلحة مهما كان انضباطها وسلامة مسلكها لن تغني عن جيش وطني موحد، وقيادة عسكرية شرعية واحدة، تمتثل للقانون والدستور، وتعمل تحت سلطة مدنية يختارها الشعب».

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيابة عن المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش، خلال الاحتفالية بالذكرى 82 لتأسيس الجيش الليبي، بحضور عضو المجلس عبدالله اللافي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، وعدد من الوزراء والمسؤولين، ورئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، وقادة الأركان النوعية وآمري الكليات العسكرية.

وشدد المنفي على أن المجلس الرئاسي يعمل على إعادة بناء الثقة بين رئاسة الأركان العامة بالمنطقتين الشرقية والغربية لتوحيد المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أنهم نجحوا في المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار عن طريق اللجنة العسكرية المشتركة «التي وفرنا لها الدعم التام».

- انطلاق الاحتفال بالذكرى 82 لتأسيس الجيش الليبي في طرابلس

وأضاف في كلمته التي بثتها منصة «حكومتنا» على «فيسبوك»: «ندرك حجم التحديات التي نريد تحقيقها، وعلى رأسها إعادة توحيد المؤسسة العسكرية ووضع الأسس السليمة لإعادة بنائها، ونعمل على إزالة التشوهات البنيوية في الجيش التي لا تخضع لرئاسة الأركان العامة».

وفي الرابع من أغسطس، نقلت «بوابة الوسط» عن مصدر عسكري قوله إن المجلس الرئاسي، باعتباره القائد الأعلى للجيش، أصدر قرارًا، بحل كل الغرف العسكرية التي جرى إنشاؤها منذ سنوات، وعددها 15 غرفة عسكرية.