نفى مركز الرقابة على الأغذية والأدوية وجود مادة «برومات البوتاسيوم» في الدقيق أو الخبز المصنوع داخل ليبيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الجمعة للرد على ما أثير بشأن استمرار استعمال هذه المادة في صناعة الدقيق والخبز بالسوق الليبية رغم قرار حظرها.
وقال مسؤولو المركز للصحفيين إنهم تأكدوا من عدم وجود مادة «برومات البوتاسيوم» في الدقيق أو الخبز المنتج محليًا، وذلك «عبر نتائج تحاليل أجريت من قبل إدارات المركز المختصة خلال الفترة من يناير 2021 وحتى يناير 2022 ولم نجد أيًا من آثارها».
وأوضح المتحدثون أن الإدارات المختصة بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية «أجرت تحاليل في 41 مصنعًا للدقيق، ولأنواع من الدقيق الأخرى منها المستوردة في السوق الليبية، وفي عدد كبير من المخابز في 50 مدينة ليبية، والطريقة الفنية الصحيحة هي الطريقة المرجعية». كما أبدى مسؤولو المركز استغرابهم من نشر بيانات غير دقيقة عن ثبوت وجود مادة «برومات البوتاسيوم» في الدقيق
- الحويج يقرر استمرار حظر استيراد واستخدام «برومات البوتاسيوم»
إعادة تحليل عينات الخبز
ومع ذلك أكد مسؤولو المركز أنهم سيقومون بإعادة أخذ عينات من الدقيق بالتعاون مع مكتب النائب العام لإجراء التحاليل عليها للتأكد من خلوه من مادة «برومات البوتاسيوم»، متعهدين باتخاذ إجراءات التحقيق اللازمة حيال ذلك.
استمرار حظر استيراد مادة «برومات البوتاسيوم» في ليبيا
وجددت وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، في وقت سابق اليوم، التأكيد على استمرار حظر استيراد مادة «برومات البوتاسيوم»، ورمزها في النظام المنسق لتصنيف وتبويب السلع «9021ـ 29ـ28»، والمدرجة فيه كمركب كيميائي.
وينص القرار على حظر استخدام مادة «برومات البوتاسيوم» من أصحاب المخابز ومصانع ومعامل الحلويات والمعجنات بكل أشكالها وتصنيفاتها في إنتاج وصناعة المخبوزات والمعجنات، إضافة إلى حظر أصحاب المطاحن من إضافتها في إنتاج مادة الدقيق، ومنع تسويق المادة أو التعامل بها تحت أي شكل من الأشكال.
تعليقات