قال وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، الدكتور موسى المقريف، إن الكتاب المدرسي سيكون متوفرا في وقته، «كما أن المخزون موجود ويغطي الحاجة».

وأشار المقريف إلى حاجة جميع مراقبات الوزارة إلى الخدمات والمعلمين، والقوانين المرنة، مردفا: «عند التدقيق في المؤهلات الخاصة بالعاملين بالقطاع يتضح أن جلهم غير مؤهلين تربويا»، حسب تصريح إلى صفحة «حكومتنا»، نقلته صفحة الوزارة على موقع «فيسبوك»، اليوم الخميس.

ولفت إلى إحالة مقترح إنشاء 500 مدرسة إلى مجلس الوزراء لتخصيص الميزانية لها، وتنفذ عبر مصلحة المرافق التعليمية، وتضاف تلك المدارس إلى 1500 مدرسة أخرى شرعت الوزارة في تنفيذها منذ ثلاث سنوات، وتابع «وزعنا ميزانية الصيانة والتجهيزات، والبالغ قيمتها 120 مليون دينار لصيانة 130 مؤسسة تعليمية موزعة في كامل التراب الليبي، وجرى الانتهاء من جزء كبير منها».

ملف مرتبات معلمي العقود
وأوضح أن تأخر الإفراج عن مرتبات معلمي العقود ملف متراكم منذ العام 2014 صاحبه عديد التعثرات، لعدم الاستقرار الإداري والمالي بالدولة، وهناك كادر كبير من أصحاب الإفراجات يعملون في المدارس ومرتبطون بجداول ويؤدون أعمالهم على أكمل وجه، رغم عدم صرف مرتباتهم، مكملا: «نعمل على إنجاز هذا الملف، ونأمل من وزارة المالية الإسراع في الإفراج عن المستحقات المالية الخاصة بهم».

- إعلان موعد بدء العام الدراسي المقبل والتعاقد مع 22 شركة لطباعة الكتاب المدرسي
- نصائح وتطمينات من المقريف حول امتحانات شهادة التعليم الأساسي

وأرجع تخطي الكادر الوظيفي بقطاع التعليم حاجز الـ600 ألف موظف إلى عدة أسباب، أبرزها تنسيب العاملين في الأجهزة والشركات والمصانع التي جرى حلها بقطاع التعليم، معقبا: «نحتاج إلى حلول جذرية في القطاع، بتشكيل لجان متخصصة تدرس العدد الموجود، وتعالج التكدس الحاصل».