قال نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، علي الحبري إن فرع المصرف بالمنطقة الشرقية، أعد دراسة مبدئية عن ضرورة إعادة النظر في سعر صرف الدينار، في ضوء التطورات الجيوسياسية المتعلقة بالحرب الأوكرانية - الروسية، وقدمها إلى محافظ ليبيا المركزي الصديق الكبير، في شهر إبريل الماضي، لكن «دون أي رد فعل» حتى الآن.
وتابع الحبري، خلال مداخلة تلفزيونية على تلفزيون المسار اليوم، أن الدراسة تطرقت إلى تأثير الحرب على الغذاء في العالم، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل عام، والتضخم المستورد والذي أثر على ليبيا والدول المجاورة خاصة مصر.
- عقيلة يوجه بقصر التعامل مع الحبري بصفته المحافظ المكلف لـ«المركزي»
- «مركزي بنغازي»: التقرير السنوي الاستثنائي وثيقة تاريخية.. وبيانات «مركزي طرابلس» أحد مصادره
ولفت إلى أن الدراسة، شددت على إعادة النظر في سعر الصرف من خلال «معالجة السياسة النقدية» ومعالجة الإنفاق العام، وقدمت للصديق الكبير في شهر إبريل الماضي، بشكل رسمي «سري» لكن دون أي رد فعل من الأخير.
ظاهرة خطيرة على المستقبل النقدي
وتابع أن هذا الأمر حساس جدًا ويحتاج إلى اجتماع وتبادل وجهات النظر، مؤكدًا أن استمرار عدم اجتماع مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، ظاهرة خطيرة جدًا على المستقبل النقدي للدولة الليبية.
وتابع أن فرع مصرف ليبيا المركزي في المنطقة الشرقية، سيدعو خلال الأسبوعين المقبلين لاجتماع رسمي، وسيتخذ فيه القرارات اللازمة، «حتى لو امتنع الصديق الكبير عن الحضور».
تعليقات