دانت خمس منظمات إعلامية، الخميس، «منع» الصحفية ربيعة حباس تغطية ملتقى عضوات المجالس البلدية، الذي عقد الثلاثاء بفندق المهاري في طرابلس.

وقالت المنظمات، في بيان مشترك، إن «أحد رجال الأمن قام بتوقيف حباس بشكل موقت حتى التأكد من الجهة المنظمة إمكانية السماح لها بالدخول إلى القاعة وتغطية الحدث، وقامت أحد المشرفات على التنظيم بأخذ البطاقة الصحفية لحباس لمدة عشر دقائق، من ثم أرجعتها لها وقالت إن الاسم غير مدرج في قائمة المدعوين».

- انطلاق مؤتمر عضوات المجالس البلدية (صور)

منظمات إعلامية تؤكد حرية ممارسة العمل الصحفي
وأكدت المنظمات تضامنها مع الصحفية في «ممارسة حقها الأصيل الذي كفله الإعلان الدستوري والمواثيق الدولية لحرية ممارسة عملها الصحفي والحصول على المعلومة دون تضييق»، معتبرين أن ما حدث «يخالف المرسوم الحكومي الذي أصدرته حكومة الوحدة الوطنية الذي يشدد على ضرورة تمكين الصحفيين من أداء عملهم بكل حرية».

وناشدت المنظمات الخمسة الجهات المعنية «بمحاسبة مرتكبي هذا الانتهاك»، والتشديد على جميع مؤسسات الدولة العامة والخاصة بتقديم جميع التسهيلات لجميع الصحفيين، و«مساعدتهم في ممارسة عملهم بكل حرية ومهنية طالما لا يتعارض مع القانون».

المنظمات الخمسة
والمنظمات الموقعة على البيان هي: شبكة أصوات للإعلام، المنظمة الليبية للإعلام المستقل، المؤسسة الليبية للصحافة الاستقصائية، منظمة جديد للإعلام الرياضي، منظمة أطوار للأبحاث والتنمية المجتمعية.

وعُقد بفندق المهاري مؤتمر عضوات المجالس البلدية، الذي نظمه مكتب تمكين المرأة بوزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، بالشراكة مع مشروع «تقارب» التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وشارك في المؤتمر عضوات المجالس البلدية شرقا وغربا وجنوبا، بحضور وزيرة الدولة لشؤون المرأة ووكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون التنمية المحلية، ومستشار وزير الحكم المحلي للشؤون الفنية، ومستشار وزير الحكم المحلي للتعاون الدولي، ومديرة مكتب تمكين المرأة بالوزارة، ومديرة مكتب التعاون الدولي وممثلة الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية.