قال مستشار أول الشؤون السياسية الخاصة ببعثة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، جيفري ديلورينتيس، إن ثمة تراجعًا في عملية توحيد مصرف ليبيا المركزي التي ترعاها الأمم المتحدة، معربًا عن قلقه من محاولات الفرع الشرقي للمصرف «طبع عملة جديدة».
وشدد الدبلوماسي الأميركي، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الإثنين، على ضرورة العمل على «زيادة الثقة» في مصرف ليبيا المركزي باعتباره المؤسسة المالية الرئيسية والأولى في البلاد، محذرًا من أن «استخدام عوائد النفط لدعم المرتزقة وزيادة الوجود العسكري في المدن يزعزع الاستقرار» في ليبيا.
ورحب المندوب الأميركي بالتقدم الأخير في حوار جنيف بين رئيسي مجلسي النواب والدولة، مشيدًا بدور المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز في تيسير هذا التقدم.
- مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا: الحل الوحيد للأزمة الحالية في ليبيا هو تنظيم الانتخابات
- مندوبة بريطانيا: نناشد السلطات الليبية الامتناع عن تسييس مؤسسات الدولة
مندوب أميركا يحث القادة الليبيين وضع مصالحهم الشخصية جانبا
وأعرب المندوب الأميركي، خلال حديثه، عن أسفه من أن رئيسي مجلسي النواب والدولة لم يتفقا على شروط الترشح للرئاسة خلال اجتماعهما الأخير في جنيف، حاثًا إياهما على مضاعفة الجهود للوصول إلى اتفاق بهذا الشأن.
واعتبر مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن أن الوقت قد حان للقادة الليبيين لأن ينحوا مصالحهم الشخصية جانبًا وينفذوا خطة لإجراء الانتخابات اتساقًا مع خارطة طريق جنيف التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة.
تعليقات