سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «هذا المساء»، على قناة «الوسط» (WTV)، الأحد، الضوء على تفسيرات ونتائج الملتقى الذي استضافته مدينة الزاوية، وشارك فيه عدد كبير من وزراء الحكومة المكلفة من مجلس النواب، التي حظيت بدعم المشاركين في الفعالية.
وربط البرنامج بين التوترات الميدانية الجارية في طرابلس ومصراتة وبين الاجتماع الذي وصفه رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا بأنه «تعبير حر عن إرادة الشعب الليبي»، معتبرا أن «الحراك الشعبي» الداعم لحكومته يعطي الأمل في أن «الروح الوطنية الجسورة ستنتصر على عُصبة الفساد».
- باشاغا معلقا على «ملتقى الزاوية»: تعبير حر يعطينا الأمل
- ملتقى في الزاوية يدعم حكومة باشاغا
كيف تابع المهتمون بالشأن الليبي هذا الاجتماع، وماذا يمكن أن يضيف لحكومة باشاغا، وما علاقته بالتطورات الميدانية؟ وغيرها من الأسئلة أجاب عنها كل من: الخبير القانوني الدكتور مجدي الشبعاني، وعميد كلية القانون بجامعة سرت الدكتور خليفة أحواس، والمتابع للشأن العام عبدالله أونيس، والأستاذ الجامعي يوسف البخبخي.
وعُقِدت الفعالية، في مدينة الزاوية، تحت مسمى «ملتقى الحكومة الليبية بالفعاليات السياسية والاجتماعية بالمنطقة الغربية»، وجاء فيه أن الملتقى عُقِد في وقت «حساس ودقيق» في ظل ما تتعرض له ليبيا «من أخطار محدقة، وأيادي سوداء تسعى للعبث به وبمقدراته» ويهدف إلى توحيد الكلمة وإنقاذ البلاد ومستقبل الأجيال القادمة.
لمشاهدة الحلقة كاملة
تعليقات