لم تغب الأزمة الليبية عن كلمات القادة المشاركين في قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت، بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وكل من مصر والأردن والعراق، حيث كانت الدعوات إلى حلول سياسية عاجلة للأزمة الليبية والقضاء على الميليشيات وإجلاء المرتزقة.
ولي العهد السعودي
ففي كلمته أمام قمة جديدة، قال وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن «الأوضاع في سورية وليبيا تتطلب حلولًا سياسية لاستقرار المنطقة».
وقبل ساعات من انعقاد القمة، أكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، دعمهما للشعب الليبي «في الوقت الذي ينخرط فيه في العملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة»، للتحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية «في أقرب وقت ممكن». وذلك في بيان مشترك، بعد اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن، مع ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان.
الرئيس المصري
أما الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فقد أكد في كلمته، وفي إشارة إلى ليبيا، أنه «لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة، ولداعميها بالأموال والسلاح»، متابعًا: «عليهم مراجعة حساباتهم الخاطئة». وأكمل: «لا تهاون في حماية أمننا القومي وما يرتبط به من خطوط حمراء، وأننا سنحمي أمننا ومصالحنا بكل الوسائل».
أمير قطر
من جهته، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في كلمته «إنه يجب الاتفاق على قرارات نحترمها جميعًا، حيث توجه عملنا لحل الأزمات في اليمن وليبيا وغيرهما من الدول».
وشارك في قمة جدة، ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عُمان، أسعد بن طارق آل سعيد، وملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة وملك المملكة الأردنية الهاشمية، عبدالله الثاني ابن الحسين، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
تعليقات