حمّل رئيس النيجر، محمد بازوم، ما أسماه «الوضع الليبي المضطرب خصوصا في جنوب البلاد»، مسؤولية تفاقم الجريمة العابرة للحدود.

وبدأ بازوم منذ الأحد الماضي زيارة عمل إلى مدينة أغاديز القريبة من ليبيا، حيث ترأس منتدى السلام والأمن والتماسك الاجتماعي.

وأشار بازوم في كلمة له خلال المنتدى، إلى امتلاك بلاده «مادة اليورانيوم الذي يجذب الشركات فضلا عن ثروات باطنية أخرى وإمكانات سياحية»، مؤكدا في الوقت ذاته أن أي استثمار يحتاج إلى الأمن.

- دعوة أممية إلى «حماية أفضل للمهاجرين»بعد وفاة 20 مهاجرا في الصحراء الليبية
- جيش النيجر يعثر على جثث 10 مهاجرين قرب الحدود مع ليبيا
- 7 جماعات مسلحة «درافورية» تبحث في النيجر عودة مقاتليها من ليبيا

هل أثرت ليبيا على أمن منطقة الساحل؟
كما دعا إلى التفكير في كيفية ضمان توفير البيئة الأمنية المواتية، مضيفا أن «الجريمة العابرة للحدود تفاقمت وتطورت بسبب الوضع الليبي بعدما تزعزع الاستقرار في منطقة الساحل في أعقاب الأحداث التي وقعت في ليبيا في العام 2011».

واعتبر أن بلاده لم تكن الدولة الأكثر تضررا من زعزعة الاستقرار في ليبيا، وذلك «بفضل صمود السكان في أغاديز أمام موجة الصدمات الأمنية».

وتحمِّل دول الجوار جنوب الصحراء الكبرى مسؤولية انتشار المنظمات الإجرامية العابرة للحدود وتهريب الأسلحة والمخدرات والمهاجرين إلى الوضع الأمني في ليبيا، وذلك في ظل غياب سلطة سياسية موحدة تبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي.