دعا حزب السلام والازدهار، المجلس الرئاسي إلى الالتزام بتعهده التدخل للوصول إلى الانتخابات التي يتطلع لها الشعب، مؤكدا رفضه «استمرار أجسام انتهت مدتها القانونية».

وقال الحزب، في بيان أمس الخميس، إنه «تابع بقلق إخفاق الوصول إلى إتفاق نهائي بين رئيسي مجلسي النواب والدولة بعد إنتهاء لقاء جنيف»، مطالبا جميع الأطراف «بضبط النفس وتجنب استخدام القوة والعنف والابتعاد عن الخطاب الاستفزازي ونبذ خطاب الكراهية والتحريض واستخدام لغة العقل والحوار وتغليب مصلحة الوطن».

وأكد رفضه «بحزم استمرارية أجسام انتهت مدتها القانونية لأكثر من مرة وعلى مدى سنوات»، كما حث الشعب الليبي ونخبه وجميع الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والمثقفين والإعلاميين وصناع الرأي على المشاركة في «حراك شعبي منظم، سلمي، حضاري، فعال، مستمر، لإسماع صوت الشعب والضغط على الأجسام والشخصيات السياسية لتحمل مسؤولياتها كاملة».

الحزب يدعو المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤوليته
وطالب المجلس الرئاسي «بتحمل مسئووليته والالتزام بتعهداته التي قطعها أمام المواطنين بالتدخل للوصول لمحطة الانتخابات، التي تطلع إليها الشعب الليبي على مدى سبع سنوات كأساس لتحقيق الاستقرار، وتجديد شرعية المؤسسات لتحقيق التداول السلمي على السلطة».

- تظاهرة شبابية في طرابلس رفضا للأجسام السياسية الموجودة في السلطة والمطالبة بالانتخابات
- المشري: الخلاف في المسار الدستوري بين تيارين سياسيين يتصارعان في البلاد
- رئاسة «النواب» تعلن نتائج اجتماع جنيف وموعد اللقاء المقبل مع مجلس الدولة
- المنفي: اجتماع جنيف هو «الفيصل».. وإذا فشل سيستخدم «الرئاسي» سلطاته السيادية

وأشار الحزب إلى أن «صبر الليبيين نفد انتظارا للخروج من نفق الواقع المظلم إلى آفاق إجراء انتخابات حرة وشفافة ونزيهة لإنهاء الأجسام القائمة التي يرجع انتخابها إلى العامين 2012 و 2014، وما زالت تمارس صلاحيات واسعة في ظل وضع مؤسف من التشظي الداخلي والاصطفافات السياسية والأيديولوجية الحادة، أنتجت جولات من الصراع وحروب السنوات الماضية وزادتها عمقًا وتعقيدًا التدخلات السلبية الخارجية».

مظاهرات تطالب بالانتخابات وترفض الأجسام السياسية الحالية
وتحت شعار «جمعة صرخة الشباب»، انطلقت مظاهرات في طرابلس ومدن أخرى اليوم، ينظمها شباب رافضون للأجسام السياسية الموجودة في السلطة، ويطالبون بإجراء الانتخابات دون تأخير، وذلك تحت شعار .

ودعا المطالبون «التعجيل بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتفويض المجلس الرئاسي لحل جميع الأجسام السياسية وإعلان حالة الطوارئ، وحل أزمة الكهرباء، وتوضيح الحقائق للشعب، وإلغاء مقترح قرار رفع الدعم عن المحروقات، وتعديل حجم وسعر رغيف الخبز، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، في شرق، وغرب وجنوب الوطن».