رحب رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا بالبيان الصادر عن فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن ليبيا، معربًا عن «تطلعه للعمل معها لقيادة ليبيا نحو الانتخابات».

وأشاد باشاغا بالبيان «لا سيما الدعوة إلى حكومة ليبية موحدة قادرة على الحكم وإجراء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد»، حسب تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماع «فيسبوك»، اليوم السبت.

وتابع: «بصفتي رئيس تلك الحكومة - المنتخبة والمدعومة من قبل مجلسي النواب والدولة - أتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع تلك الدول وجميع أصدقائنا العرب والأفارقة لإعادة بناء ليبيا وقيادتها إلى الانتخابات الوطنية في أقرب الآجال».

الدول الخمس تدعو بالإسراع بالأساس القانوني للانتخابات وترفض «المؤسسات الموازية»
دعت الدول الخمس، مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وقادتهما إلى «الانتهاء بشكل عاجل من الأساس القانوني حتى يمكن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2570 للعام 2021، وخريطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، ومؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا، ونتائج مؤتمر برلين الثاني، وإعلان مؤتمر باريس حول ليبيا».

- 5 دول غربية تحث على سرعة الانتهاء من الأساس القانوني للانتخابات في ليبيا.. وترفض «المؤسسات الموازية»
- الدبيبة يرحب ببيان الدول الخمس: حسم مسألة استمرار عمل الأطراف الليبية وفق الاتفاق السياسي
- ما جدوى مبادرات وليامز؟ ولماذا جنيف؟.. الأمم المتحدة تعلق على اللقاء المرتقب بين عقيلة والمشري

وأكدت الدول الخمس «رفضها بشدة» الإجراءات التي قد تؤدي إلى «العنف أو إلى مزيد من الانقسامات في ليبيا»، مثل «إنشاء مؤسسات موازية، أو أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، أو رفض الانتقال السلمي للسلطة إلى هيئة تنفيذية جديدة تشكل من خلال عملية شرعية وشفافة».

الدبيبة عن البيان: حسم مسألة استمرار عمل الأطراف الليبية وفق الاتفاق السياسي
بدوره، رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة بالبيان، قائلا إنه «ينسجم مع موقفنا الرافض للعنف أو الاستيلاء على السلطة بالقوة أو خلق أي أجسام موازية».

وقال إن البيان «توافق مع الموقف الأممي، الذي حسم مسألة استمرار عمل الأطراف الليبية، وفقًا لمقررات الاتفاق السياسي الذي نص على أهمية تنفيذ إجراء انتخابات وفقًا لقاعدة دستورية».