أعلن عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، اليوم الخميس، الانتهاء من «مرحلة أساسية» من مشروع المصالحة الوطنية، لافتًا إلى أن المصالحة الصحيحة لا تنتهي بالتوقيع على مشروع أو اتفاق؛ بل هي «مشروع وطني مستمر يعالج أخطاء الماضي ويحصن المجتمع من الوقوع في براثن النزاع ويؤسس لقيام دولة القانون».
وقال اللافي خلال كلمة في مؤتمر إطلاق الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالح الوطنية، إن المجلس الرئاسي عقد العزم منذ اللحظة الأولى على التأسيس الصحيح لمشروع المصالحة الوطنية مستهدفًا به «بلدًا موحدًا ومجتمعًا متماسكًا ودولة قوية».
اللافي: الشعب الليبي لديه القدرة على التعافي
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي فضّل العمل بعيدًا عن الأضواء للتأسيس لمشروع المصالحة مستعينًا بعديد الخبراء في مختلف المجالات، إضافة إلى مشاركة أصحاب الأفكار والمبادرات في تناول المشروع من مختلف جوانبه.
وقال عضو المجلس الرئاسي: «أثبت شعبنا الليبي خلال العقد المنصرم، رغم النزاع والاقتتال، أن له القدرة على التعافي وسبقت مجتمعاته المحلية في المصالحة والعفو وحل النزاعات، ونحن نضع مشروع المصالحة الآن بين أيدي الشعب لتوسيع دائرة المشاركة فيه ليكون متحررًا من أي تبعية سياسية أو إدارية».
تعليقات