اتهم رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، أطرافًا دولية لم يسمها بالسعي إلى «إفساد» أي توافق ليبي - ليبي، ودعمها فقط التوافقات التي تخدم مصالحها غير المشروعة.
وقال عقيلة في بداية جلسة مجلس النواب المنعقدة، اليوم الأربعاء، في سرت: «نعلم جيدًا بوجود نية لدى أطراف محلية ودولية في إطالة أمد الأزمة لذلك سعينا لتقديم الضمانات كافة لحق المشاركة للجميع، وحق الدول الصديقة والشقيقة في تحقيق مصالحها المتبادلة مع الدولة الليبية».
واعتبر أن التوافق الوحيد الذي يمكن وصفه بالاتفاق الليبي - الليبي هو ما نتج عنه الحكومة المكلفة من مجلس النواب، برئاسة فتحي باشاغا، ووصفها بأنها وحدها القادرة على إزالة القوة القاهرة التي أعاقت تنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر الماضي.
وقال رئيس مجلس النواب: «حكومة فتحي باشاغا هي البديلة للحكومة المنتهية الولاية والتي أثبتت لليبيين أنها لم تكتف بالتلاعب بمقدرات الشعب الليبي فحسب؛ بل أفسدت المناخ السياسي والاجتماعي والأمني هروبًا من الاستحقاق الوطني الذي نعلق عليه الأمل في الخروج بالبلاد من الأزمة».
تعليقات