قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان إنه «من المؤسف جدًا والمخزي ما يحدث في العاصمة طرابلس للعائلات والمدنيين وهم يفرون من المواجهات بشتى أنواع الأسلحة»، في إشارة إلى اشتباكات سوق الثلاثاء التي وقعت مساء أمس الجمعة.

وتساءل صوان في بيان نشره الحزب اليوم السبت: «ألا يكفي أن وعود الكهرباء وما صرف عليها ذهبت أدراج الرياح»؟، مضيفًا: «نعلم من البداية أن هذه الحكومة ليس في دائرة اهتمامها ولا مقدرتها معالجة الأزمات، إذ أنها لم تقدم أي رؤية لإيجاد حلول لا في الملف الأمني ولا غيره»، في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

- السفير الأوروبي: اشتباكات سوق الثلاثاء «مخزية وصادمة»
- باشاغا يدعو لإخلاء العاصمة طرابلس من الأسلحة بـترتيبات أمنية وإشراف أممي
- صوان: حكومة الدبيبة ترتبط بـ«زواج غير شرعي» مع المجموعات المسلحة

صوان: حكومة الدبيبة نسف جهود تنظيم السلاح
وأضاف، متحدثًا عن حكومة الدبيبة: «أغدقت المال ومنحت الشرعية وعقدت الوضع، فهي من أفشل الحكومات التي مرت على ليبيا ومزقت ما تبقى منها، وفي ظلها انفراط عقد الأمن وتزعزع كل ما يمكن البناء عليه، عدنا إلى نقطة الصفر ونسفت كل الجهود التي بذلت في السابق تجاه تنظيم السلاح وتجفيف منابع المجموعات المسلحة».

ورأى صوان أن «الميليشيات أصبحت حقيقة واقعة تتقاسم الحكم والنفوذ والجغرافيا، ويجوب قادتها عواصم العالم ليتفاوضوا سياسيًا وكأنهم لا يتبعون أي حكومة أو لا وجود لها»، متابعًا: «قادة الميليشيات يحملون مراسيم تلزمهم احترامها ويتقاضون منها مرتبات وتصرف لهم ميزانيات لاتؤدي إلا إلى استمرار هذا الوضع، الذي يشكل خطرًا على ليبيا والمنطقة، ويهدد أي أمل في إقامة الدولة».