أكد المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو، اليوم الخميس، دعم بلاده جهود الوساطة التي تبذلها مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز من أجل الوصول الى «اتفاق مع جميع الأطراف السياسية فى ليبيا، والحفاظ على الأمن والاستقرار وصولًا لتحقيق انتخابات برلمانية ورئاسية وفق قاعدة دستورية صحيحة».

وقال أورلاندو خلال لقاء مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش، رفقة السفير الإيطالي لدى ليبيا، جوزيبي بوتشيني، إن «استقرار ليبيا أمر أساسي ومهم؛ لاستقرار منطقة البحر المتوسط»، وفق بيان صادر عن الوزارة الليبية.

وأشار البيان إلى أن اللقاء، الذي عُقد في مقر وزارة الخارجية، تناول «آخر مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، وجهود وزارة الخارجية وحكومة الوحدة الوطنية من أجل تعزيز الاستقرار في البلاد».

مشاورات إيطالية وفرنسية في طرابلس
وبدأ المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو، مشاوراته في طرابلس، أمس الأربعاء، بلقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري. جاء ذلك في تغريدة مقتضبة للسفارة الإيطالية لدى ليبيا عبر حسابها على «تويتر»، مشيرة إلى أن السفير جوزيبي بوتشينو حضر اللقاء أيضًا، دون مزيد التفاصيل.

- المبعوث الإيطالي يبدأ مشاورات في طرابلس بلقاء المشري
- ممثلون عن 5 دول غربية ومصر وتركيا يناقشون في تونس الوضع الليبي
- المنفي يؤكد للمبعوث الفرنسي ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا وإجراء الانتخابات

كما بدأ المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بول سولير، الأربعاء، لقاءات في طرابلس، بالاجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وذلك رفقة السفيرة الفرنسية لدى ليبيا ياتريس لوفرابير دوهيلين، حسب بيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

نشاط مكثف مع قرب انتهاء خارطة الطريق
ويأتي هذا في ظل حراك دولي نشط خلال الفترة الأخيرة، مع قرب انتهاء خارطة الطريق المعتمدة من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، وذلك في 22 يونيو الجاري.

وفي إطار هذا النشاط، رأست مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، الثلاثاء، جلسة عامة لمجموعة العمل الأمنية من أجل ليبيا في تونس، بالتعاون مع فرنسا، وحضور جميع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، ورؤساء المجموعة المشاركين عن المملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا والاتحاد الأفريقي.

كما عُقد اجتماع آخر ضم ممثلين عن حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا ومصر وتركيا، في تونس، لمناقشة آخر التطورات في ليبيا.