بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم الثلاثاء، مع السفير الهولندي لدى ليبيا دولف هوكونينغ، العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتطرق اللقاء، الذي عُقِد بمقر مجلس الدولة في العاصمة طرابلس، إلى «الحلول المطروحة للأوضاع السياسية الراهنة بليبيا للذهاب إلى الانتخابات بأسرع وقت ممكن»، وفق بيان مقتضب صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة.

وأمس الإثنين، أكد سفير هولندا لدى ليبيا «استمرار عمله بالعاصمة الليبية»، كاشفًا أن الأيام المقبلة ستشهد «نقل الملحقات التابعة للعمل من داخل السفارة في ليبيا، وكذلك تفعيل خدمات تقديم التأشيرات للمواطنين الليبيين بشكل مباشر».

- سفير هولندا: نقل الملحقات التابعة للعمل داخل السفارة في ليبيا خلال أيام​
- المشري يؤكد لرئيس المخابرات ضرورة الحفاظ على الهدوء في العاصمة​
- المشري: متفائل بالوصول إلى اتفاق دستوري.. وثمن الفشل لا يُحتمل

مخاوف أمنية بشأن الأوضاع في العاصمة
وأكد المشري، الأحد الماضي، خلال لقائه مع رئيس المخابرات الليبية حسين العائب، «ضرورة الحفاظ على الهدوء في العاصمة واستقرار الأوضاع الأمنية في كل البلاد»، وفق المكتب الإعلامي للمجلس.

وأتى اللقاء في ظل مخاوف من توتر الأوضاع الأمنية في البلاد لا سيما العاصمة طرابلس، مع استمرار الانسداد السياسي وقرب انتهاء المرحلة الانتقالية الحالية التي حددتها خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي في 22 يونيو الجاري.

وتصاعدت الأزمة السياسية في البلاد منذ تعذُّر إجراء الانتخابات وتكليف مجلس النواب لحكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، ورفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، تسليم السلطة قبل إجراء الانتخابات، التي لا يزال الإطار الدستوري والقانوني المنظم لها محل خلاف بين القوى الفاعلة.

ومنتصف الشهر الماضي، تسببت محاولة رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، لدخول العاصمة، في وقوع اشتباكات قصيرة بين قوات موالية له وأخرى موالية للدبيبة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين وإلحاق أضرار مادية بممتلكات عامة وخاصة.