قال مسؤولون محليون في نيجيريا إن منفذي هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية في ولاية أوندو جنوب غرب البلاد، هم أجانب من مالي تدربوا في الأراضي الليبية.
صرح بذلك حاكم ولاية أوندو في نيجيريا أولواروتيمي أكريدولو، الذي دعا قوات الأمن إلى العثور على المتورطين في هذا «الهجوم السافر والشيطاني» حسب بيان نقلته وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين.
وخلف الهجوم الإرهابي 50 قتيلا على الأقل، حيث وقع عندما تجمع المصلين في يوم «عيد العنصرة» وفق ما صرح النائب في ولاية أوندو، أوغومولاسوي أولوولي.
هجوم بالأسلحة النارية والمتفجرات
وأضاف أن المسلحين «أطلقوا النار على المصلين في الكنيسة الأحد وفجروا عبوات ناسفة، ما خلف عشرات القتلى، بينهم أطفال»، وبحسب الناطقة باسم شرطة الولاية، إبوكون أودونلامي، تمت مهاجمة الكنيسة بالأسلحة النارية والمتفجرات، كما دان الرئيس محمد بخاري «جريمة القتل الشنعاء للمصلين».
- مقتل 24 مدنيا في جنوب غرب الكاميرون على أيدي مسلحين
- مقتل 48 شخصا في هجمات في شمال غرب نيجيريا
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تشير إلى أكثر تنظيم نشاطا في نيجيريا، وهو «بوكوحرام» الذي حشدت له دول المنطقة بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي ثمانية آلاف جندي لمقاومته منذ العام 2015.
تعليقات