قال الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش، إن «رسم مسار واضح وتوافقي» الآن يفضي للانتخابات في ليبيا أصبح ضرورة سياسية أكثر من أي وقت مضى.
وشدد غوتيريش، ضمن التقرير الدوري حول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتاريخ 20 مايو 2022، على جميع الجهات الفاعلة أن تمتنع عن اتخاذ «إجراءات انفرادية» من شأنها أن تعمق الانقسامات القائمة، وتشعل فتيل النزاع، وتهدد «التقدم المحرز بشق الأنفس صـوب الاستقرار والوحدة»، الذي تحقق على مدى العامين الماضيين.
البرازيل تطالب بإعادة النظر في القيود المفروضة على النشطاء في ليبيا
- أيرلندا تدعو لسرعة تجديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا
وتابع أن الدعم المقدم من الشركاء الإقليميين والدوليين، ومنهم الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، يظل ذات أهمية حاسمة في «تعزيز بيئة تفضـي إلى المضي قدما بعملية سياسية يقودها الليبيون» ويمسكون بزمامها بتيسير من الأمم المتحدة.
دعوة لمجلسي النواب والدولة للبعد عن الاستقطاب السياسي
ودعا غوتيريش، في التقرير الأممي الذي ويغطي الوضع في ليبيا وأنشطة الأمم المتحدة منذ التقرير السابق الصادر في 1 يناير 2022، مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى «التحلي بروح التعاون» التي «أبانا عنها» في وقت سابق من العام الحالي، والتوصـل بسرعة إلى اتفاق بشأن مسار الانتخابات الوطنية.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن «الاستقطاب السياسي» الذي لن يؤدي إلا إلى تأخير الانتخابات والزيادة في عمق الفجوة بين الطبقة السياسية والشعب الليبي، وتشجع المؤسسات والجهات الفاعلة السياسية الليبية على أن تشترك في العمل، وأن تلتزم بشكل لا لبس فيه بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن على أساس إطار دستوري وقانوني متفق عليه.
تعليقات