ناقش مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند آلية إدارة عائدات النفط في اجتماع مع قادة المؤسسات المالية الليبية في تونس.

تطوير المزيد من الشفافية والمساءلة
وقال نورلاند، في تغريدات عبر حسابه بـ«تويتر» إنه شارك يوم 26 مايو في مناقشة فنية مع الأطراف الليبية المعنية من مختلف مؤسسات الدولة لتطوير المزيد من الشفافية والمساءلة في الإنفاق العام من خلال عملية يملكها الليبيون.

وأضاف أن «جميع المشاركين أكدوا أنّ الإيرادات الليبية يجب أن يحتفظ بها الليبيون على الدوام ويتولون إدارتها وإنفاقها بما يعود بالنفع على الشعب الليبي».

- السفارة الأميركية: دعم تام للتجميد الموقت لعائدات النفط بمصرف ليبيا الخارجي
- الكبير يطلع نورلاند على خطوات زيادة الشفافية في الإنفاق العام

الكبير يقدم عرضا بشأن الإفصاح عن المعلومات المالية
وقدّم مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير عرضًا لجهوده التي كان قد بدأها في الإفصاح عن مزيد المعلومات المالية التفصيلية للجمهور الليبي لأول مرة في تاريخه، وفق نورلاند.

كما ناقشت المجموعة مشاركة المؤسسات الليبية مع الجهات الرقابية القائمة في ابتكار طرق للرقابة والتسوية والتقييم لإدارة الدولة لعائدات النفط والغاز التي ستنمو بشكل كبير بمجرد السماح باستئناف إنتاج النفط بشكل كامل.

نورلاند: جولة أخرى في يونيو
ومن المرجح أن تجري مناقشات متابعة في شهر يونيو «لإضفاء الطابع الرسمي على التقدم المحرز في هذه المبادرة المهمة»، وفق تغريدة السفير الأميركي.

مبادرة آلية إدارة عائدات النفط
وفي 12 مايو الجاري، قال نورلاند إن مجموعة العمل الاقتصادية الدولية بشأن ليبيا، ناقشت خلال اجتماع مطلع أبريل الماضي آلية إدارة عائدات النفط، بمشاركة كافة الأطراف، من الشرق والغرب، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن المجموعة ليست من تضعها، ولكن الليبيين من خلال (ممثلين عن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وفريق فتحي باشاغا والمصرف المركزي ومؤسسة النفط وممثلين عن المنطقة الشرقية).

وأضاف نورلاند، في مقابلة مع قناة «الوسط» (WTV): «كنا نفضل التأني ولا يتم التحويل حتى تجرى مناقشة هذه الآلية، وحتى نعيد الثقة لدى الشعب الليبي بأن هذه الأموال ستذهب إلى المكان المناسب».