- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الجمعة 19 / أبريل / 2024|
تترقب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مشاركة واسعة للمرأة الليبية في الانتخابات القادمة، مؤكدة على دعمها الكبير لكل ما يمكنها من ممارسة حقها في المشاركة في الحياة السياسية والممارسة الديمقراطية، بحسب ما نشرته المفوضية عبر صفحتها على «فيسبوك».
جاء عن ذلك على لسان رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيس وحدة دعم المرأة التي أقيمت بالمركز الإعلامي للمفوضية بالعاصمة اليوم الخميس، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ومديري الإدارات بالمفوضية وعدد من المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين.
إجراءات تمكين المرأة..وجاهزية المفوضية للانتخابات
ووجه السايح في كلمته بالمناسبة، «تحية إجلال وإكبار للمرأة الليبية وجميع نساء العالم لما يبذلنه من تضحيات وصبر على مشاق الحياة لأجل أجيال تُكمل مشوار البناء»، موضحا أن قرار مجلس إدارة المفوضية بإنشاء وحدة دعم المرأة «كان قرارا له غاية وأهداف تتمثل في تمكين المرأة الليبية من المشاركة في الحياة السياسية والوصول إلى دوائر صنع القرار ولم يأتِ من فراغ».
وأكد السايح أن المفوضية «لم تدخر جهداً في وضع ما يمكن من إجراءات لتمكين المرأة الليبية من ممارسة حقها في الانتخاب والترشح في إطار أعرافنا وتقاليدنا وأحكام ديننا الحنيف»، مضيفاً أن «المفوضية تترقب مشاركة واسعة النطاق للمرأة في الانتخابات القادمة».
وذكر السايح أن المفوضية «تراقب باهتمام بالغ التطورات السياسية التي تدور حول إجراء عملية انتخابية في القريب العاجل وتفضي إلى تغيير وانتقال سلمي للسلطة بعد اتفاق الجميع على رفض خيار الحرب واستخدام القوة»، مجددا التأكيد على جاهزية المفوضية لتنفيذ «أي عملية انتخابية تتفق عليها الأطراف السياسية».
سياسات دعم وتشجيع المرأة للمشاركة في الانتخابات
وأضافت عضوة مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، رباب حلب، أن الفوضية تحيي الذكرى الخامسة لتأسيس وحدة دعم المرأة كونها «إحدى الجناحين اللذان لا يمكن للمجتمع أن يطير نحو تقدمه وتحضره بدونهما».
وتابعت: «إن المتتبع لنضال المرأة الليبية من أجل نيل حقوقها يلاحظ أنها لم تقف عند محطة الضعف بل وقفت وواجهت كل العوائق التي اعترضت طريقها وكللت جهودها بالنجاح بضمان حقها في المشاركة السياسية بموجب الدستور الليبي سنة 1951».
كما أكدت حلب أن المفوضية «انتهجت سياسات تهدف إلى تشجيع ودعم المرأة الليبية محاولةً تذليل معوقات عدم مشاركتها»، لافتة إلى أن «هذا ما دفعها لاستحداث وحدة خاصة بدعم المرأة في 27 مايو 2017 والذي أصبح يوماً تؤرخ به المرأة الليبية تاريخ إنجازاتها ومشاركتها في صنع القرار».
- المفوضية العليا تستعرض تحديات التوعية الانتخابية للمكونات الثقافية
- اجتماع بمفوضية الانتخابات لبحث مقترحات سفيرات التوعية الانتخابية
- المفوضية العليا للانتخابات تبحث سبل تعزيز «ثقافة المشاركة»
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إن الاحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيس وحدة دعم المراة يأتي في إطار الجهود الرامية إلى دعم المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية ووصولها إلى مراكز صنع القرار.
الانتخابات لا يمكن أن تكون بدون مشاركة المرأة الليبية
وأضافت المفوضية أن السفراء الأجانب ونائب برئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذين شاركوا في الاحتفالية أعربوا في كلماتهم عن سعادتهم كونهم جزاء مما تقوم به وحدة دعم المرأة بالمفوضية من عمل، مؤكدين على ضرورة دعم الوحدة مع التركيز على التقدم الذي أحرزته والذي يعد مثال حي يحتذى به.
وشدد الدبلوماسيون المشاركون في الاحتفالية على أهمية الدور الذي تضطلع به وحدة دعم المرأة في المفوضية والذي يعكس اهتمام المفوضية وتعزيزها لهذا الدور، معربين عن تقديهم لـ«الشراكة والعمل مع وحدة دعم المرأة». كما أكدوا على أن «الانتخابات لا يمكن أن تكون بدون مشاركة المرأة في العملية السياسية»، لافتين إلى «أنهم يعملون على زيادة حجم الدعم والشراكة مع المفوضية».
«إيفس» تدعم نجاح وحدة دعم المرأة بمفوضية الانتخابات
وأكد مدير المنظمة الدولية للنظم الانتخابية «ايفس» في كلمته بالمناسبة، أن وحدة دعم المرأة بالمفوضية «تشكل تجربة فريدة في هذه المنطقة، وتعكس الاهتمام العالي الذي توليه المفوضية لتعزيز دور المرأة» الليبية في العملية السياسية، مضيفاً أنهم «كأيفس يشرفنا أننا كنا داعماً لإنجاح هذه التجربة عبر أشكال التعاون المختلفة، كما أننا نعمل قدماً لتعزيز هذا التعاون وتقديم المزيد من الدعم».
حضر الاحتفالية رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الدكتور عماد السايح وأعضاء مجلس المفوضية رباب حلب وبوبكر مرده، والمدير العام للمفوضية الدكتور يحيى الجديد وسفراء كل من الولايات المتحدة وهولندا، وفرنسا، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومدير المنظمة الدولية للنظم الانتخابية، ورئيس مجلس إدارة الشركة العامة للبريد طارق حسين الشطشاط، ورئيسة الاتحاد النسائي الليبي فوزية البخبخي، وعدد من المنظمات المعنية بالمرأة على مستوى ليبيا.
إصدار أول طابع بريد باسم المرأة الليبية
وتخلل الاحتفالية عرض تسجيل مرئي لكلمات الدول المانحة التي قدمت التهنئةً للمرأة الليبية والقائمين على وحدة دعم المرأة بمفوضية الانتخابات بالذكرى الخامسة لتأسيسي الوحدة، وشريطاً مرئياً حول تاريخ وانجازات الوحدة.
ثم قام رئيس مجلس المفوضية، ورئيس مجلس إدارة الشركة العامة للبريد بكشف الستارعن مجسم الذكرى الخامسة لتأسيس وحدة دعم المرأة بالمفوضية ومجسم الطابع البريدي، وجرت كذلك مراسم لتوقيع واعتماد هذا الإصدار.
كما قدمت رئيس قسم التوعية بالمفوضية عائشة ثبوت عرضاً تقديمياً عن الطابع البريدي الذي يعد أول طابع بريد يصدر باسم المرأة الليبية، والذي يعد رمزاً حقيقياً يوثق لمشاركة المرأة الليبية في الانتخابات. وفي ختام الحفل افتتح معرض الفنون التشكيلية بمشاركة فنانات تشكيليات ليبيات بالتعاون مع كلية الفنون والإعلام.
تعليقات