ألمح رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، إلى مغادرته العاصمة طرابلس بعد ساعات من إعلان دخولها بـ«سلام وأمن» واستقباله من أهلها بـ«شكل ممتاز»، على حد قوله.
وقال باشاغا في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»: «رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف وقوة السلاح واستقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية»، في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
- «الرئاسي» يحذر من تبعات تحويل الخلافات السياسية إلى «نزاع مسلح»
- اللافي: استخدام السلاح لحل الأمور السياسية خيار أثبت فشله
- الدبيبة من منطقة الاشتباكات بطرابلس: لن ننسى من اعتدى علينا
- واشنطن تحذر من تبعات «الاستيلاء» على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف
- وليامز تعلق على المستجدات في طرابلس: لا يمكن حل النزاع بالعنف
- باشاغا يؤكد وصوله طرابلس: نمد أيدينا للجميع لنبني ليبيا
- باشاغا في طرابلس وفق مكتبه الإعلامي
- عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات أعقبت دخول باشاغا العاصمة
- «حكومة الوحدة»: وأدنا الفتنة.. وسنتعامل بشدة مع كل من يهدد أمن المواطنين
باشاغا: نزعنا فتيل الفتنية ولم نرض بمجاراة الخارجين عن القانون
وأكد باشاغا أنه «لا يمكن أن نساهم في المساس بأمن العاصمة وأهلها الآمنين»، مشيرا إلى أن تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب عليها القانون. وأضاف: «جئنا بالسلام وللسلام وبالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية نزعنا فتيل الفتنة ولم نرض بمجاراة الخارجين عن القانون وتعريض المدنيين للخطر».
وهاجم باشاغا «سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية»، واتهمها بمواجهة «السلام بالعنف والسلاح»، معتبرًا أن ذلك «دليل قاطع على أنها ساقطة وطنيًا وأخلاقيًا ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة».
وقال باشاغا: «لسنا طلابًا للسلطة بل عاقدين العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف والفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية».
تعليقات