أكدت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة تعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية بـ«كل مهنية» و«حزم» مع «محاولة تسلل بائسة» إلى طرابلس، متهمة «مجموعة مسلحة خارجة عن القانون» بالوقوف وراءها، معلنة النجاح في «وئد الفتنة والمحافظة على استقرار العاصمة وأمن مواطنيها».
وقالت الحكومة في بيان، إن هذه المحاولة هدفت إلى «إثارة الرعب والفوضى بين سكان طرابلس، باستخدام الأسلحة والعنف»، ما تسبب في «خسائر بشرية ومادية لا تزال أجهزة الأمن والإدارة المحلية تعمل على حصرها ومعالجتها».
«حكومة الوحدة»: ملتزمون بالوصول إلى الانتخابات
ودان البيان «هذه الأعمال الإجرامية الخارجة عن القانون»، معلنًا توجيه الحكومة كل الأجهزة الأمنية والعسكرية للتعامل بشدة مع كل من يهدد أمن المواطنين وسلامتهم».
- «الرئاسي» يحذر من تبعات تحويل الخلافات السياسية إلى «نزاع مسلح»
- اللافي: استخدام السلاح لحل الأمور السياسية خيار أثبت فشله
- الدبيبة من منطقة الاشتباكات بطرابلس: لن ننسى من اعتدى علينا
- إسبانيا «قلقة» من «الاشتباكات العنيفة» في طرابلس وتدعو إلى «ضبط النفس»
- واشنطن تحذر من تبعات «الاستيلاء» على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف
- وليامز تعلق على المستجدات في طرابلس: لا يمكن حل النزاع بالعنف
- باشاغا يؤكد وصوله طرابلس: نمد أيدينا للجميع لنبني ليبيا
- باشاغا في طرابلس وفق مكتبه الإعلامي
- عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات أعقبت دخول باشاغا العاصمة
وأكدت الحكومة التزامها أمام الشعب الليبي بإيصاله لتحقيق الانتخابات، و«منع أي محاولات تسعى لها بعض الأطراف للتمديد لأنفسها وفرض نفسها بالقوة فوق إرادة الشعب الليبي».
وطالب البيان الأطراف الدولية كافة بإدانة هذه «التصرفات التي تهد أمن المواطنين وسلامتهم، واعتبار أن من يقوم بها غير صالح لأن يكون طرفًا في أي حوار أو اتفاق سياسى بالخصوص».
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، وصوله بـ«سلام وأمن» إلى العاصمة تمهيدًا لبدء حكومته عملها من هناك، وما رافق ذلك من دعوات داخلية وخارجية لـ«تجنب العنف»، و«ضبط النفس».
تعليقات