قال عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، الثلاثاء، إن ما حدث ليلة البارحة من أعمال مسلحة في طرابلس، «لا يمكن أن يُنتج أي نوع من الاستقرار»، مطالبًا الأطراف كافة بـ«التحلي بقدر كبير من المسؤولية وضبط النفس».

وأكد اللافي في بيان، أن استخدام السلاح في حل الأمور السياسية، «قد ولى إلى غير رجعة، وهو خيار جربه الليبيون في السابق وأثبت فشله»،  معتبرًا أن هذه الأعمال تأتي في مرحلة «غاية الخطورة» على الوطن وسلامة المواطنين.

- الدبيبة من منطقة الاشتباكات بطرابلس: لن ننسى من اعتدى علينا
- إسبانيا «قلقة» من «الاشتباكات العنيفة» في طرابلس وتدعو إلى «ضبط النفس»
- واشنطن تحذر من تبعات «الاستيلاء» على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف
- وليامز تعلق على المستجدات في طرابلس: لا يمكن حل النزاع بالعنف
- باشاغا يؤكد وصوله طرابلس: نمد أيدينا للجميع لنبني ليبيا
- باشاغا في طرابلس وفق مكتبه الإعلامي

اللافي يدعو إلى «تغليب صوت العقل»
كما طالب جميع من في البلاد أو خارجها، بأن «يغلبوا صوت العقل، وأن يسعوا لحل كل الخلافات بالحوار البناء»، وناشد الأطراف الدولية تقديم الدعم «للحوار الليبي، وألا تسهم بطريقة مباشرة أو مستترة في زيادة التوتر».

ودعا عضو المجلس الرئاسي، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إلى أن تقوم بـ«دور نشط» في هذا الوقت بالذات، وحض عقلاء البلاد وحكماءها على أن «يقوموا بدورهم الوطني الذي يفرضه الواجب».

ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا وصولها إلى طرابلس فجر الثلاثاء تمهيدًا للبدء في عملها من هناك، فيما وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، «من جاؤونا بالليل» بـ«طيور الشر»، وقال: «لن ننسى من اعتدى علينا».