يعتزم عدد من أعضاء مجلس النواب إرسال مذكرة إلى رئاسة المجلس لمطالبتها بمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريس لتغيير المستشارة الخاصة به في ليبيا ستيفاني وليامز، معتبرين أنها لا تحترم قرارات المجلس، في إشارة إلى تكليف المجلس حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا منذ مارس الماضي.

وقال النائب عيسى العريبي إن المذكرة التي سيشارك في إرساله مع عدد من زملائه ضد وليامز، تؤكد أن المستشارة الأممية «لم تحترم قرارات السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب، بالإضافة إلى مماطلتها وفتحها لمسارات حوار لا علاقة لها بالأطراف الفاعلة في ليبيا».

- أعضاء بـ«الأعلى للدولة» يطالبون رئاسة المجلس بالحفاظ على التوافقات المنجزة مع «النواب»
- ردا على اجتماعات القاهرة.. «تأسيسية» الدستور: مجلسا النواب والدولة يزجان بالدستور في المماحكات السياسية
- اتفاق مصري- مغربي على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في ليبيا

ويرى العريبي أن «وليامز ليس لها توجه ثابت وإنما تماطل لعدم إيجاد أرضية توافقية، وأن فشل التوافق الحاصل مع مجلس الدولة سيكون نتيجةً لتوجهاتها، لأنها لم تتعامل بإيجابية مع الإتفاق الليبي الليبي الذي انتج السلطة التنفيذية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا والتعديل الدستوري الثاني عشر».