دانت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش، واقعة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واصفة الأمر بأنه محاولة لإسكات صوت الحق.
وقالت المنقوش: «قتل شيرين أبوعاقلة بالرصاص الحي على مرأى ومسمع العالم أجمع هو إخراس لصوت الحق.. لصوت الضحايا ولصوت المرأة العربية الشجاعة التي لطالما كانت تؤمن بدور الصحافة الحرة»، حسب تغريدة على حسابها في موقع «تويتر»، الأربعاء.
وأضافت أن ما حدث يعد «خرقا علنيا للمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان»، مشاركة «هاشتاغ» العدالة لشيرين.
مقتل الصحفية برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين
وقُتلت الصحفية أبوعاقلة العاملة بقناة «الجزيرة»، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين، ثاني أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفقيدة قائلا: «باستشهاد الصحفية أبوعاقلة، فقدت فلسطين أحد فرسان الحقيقة، الذين عملوا بكل صدق وأمانة على نقل الرواية الفلسطينية للعالم، وأسهموا في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته».
- من مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله: تشييع جثمان الصحفية أبوعاقله غدا (صور وفيديو)
- قطر: أبوعاقلة قُتلت برصاصة في الوجه وكانت ترتدي سترة الصحافة
- مقتل الإعلامية شيرين أبوعاقلة برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
كما دانت شبكة الجزيرة «اغتيال» صحفيتها «بدم بارد» خلال أدائها عملها، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي «لتعمدها استهداف وقتل أبوعاقلة».
فيما وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة «التحرير» الفلسطينية، حسين الشيخ، اغتيال أبوعاقلة «بجريمة إسكات الكلمة وقتل الحقيقة»، نافيا ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينت، حول توجههم للسلطة الفلسطينية بإجراء تحقيق في اغتيال أبوعاقلة، وأكد «تحويل الملف إلى محكمة الجنايات الدولية».
وستجرى مراسم تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية، غدا الخميس، من مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، بمشاركة الرئيس الفلسطيني، وحضور رسمي وشعبي.
تعليقات