استعرض رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ونائبه عبدالله اللافي، الثلاثاء، مع وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، خالد المبروك، الأوضاع المالية للحكومة في ظل الصعوبات التي يعيشها المواطن حاليا.
وأكد اللقاء على ضرورة «استمرارية الوفاء بالتزامات الحكومة، والتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على الحالة الاقتصادية في البلاد»، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وأحاط المبروك خلال اللقاء المجلس الرئاسي بنتائج زيارته إلى الولايات المتحدة، ومشاركته في اجتماعات الربيع لمجلس محافظي البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، في أبريل الماضي، ونتائج لقائه مع نائب وزير الخزانة الأميركية، أريك ماير، وسُبل تطوير التعاون بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم الفني لوزارة المالية في برنامج إصلاح نظام المالية العامة، والمساعدة في تطوير منظومة مالية متقدمة لمعالجة المشكلات والصعوبات التي تواجه الوزارة.
- اجتماعات الربيع: المبروك يبحث إعادة صياغة مذكرة الشراكة وفتح مكتب البنك الدولي في ليبيا
- الكبير يبحث مع البنك الدولي دعم جهود التنمية الاقتصادية
- العكاري ينفي طلب «المركزي» قرضا من البنك الدولي
المبروك يبحث فتح مكتب البنك الدولي في ليبيا
وفي 24 أبريل، بحث المبروك على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعدد من الخبراء والمختصين بمجموعة البنك الدولي، إعادة فتح مكتب البنك في ليبيا ليباشر ممثله المقيم في ليبيا أعماله من مدينة طرابلس.
وحسب بيان لوزارة المالية حينها، فقد جرى بحث «سبل تطوير وتعزيز التعاون المشترك بين مجموعة البنك ومختلف الجهات الليبية المستفيدة من برامج ومشروعات الدعم الفني التي يقدمها البنك لمختلف الجهات والمؤسسات الليبية، وإعادة صياغة مذكرة الشراكة القطرية بين البنك ودولة ليبيا».
وشارك وزير المالية في اجتماعات الربيع، التي عقدت في مدينة واشنطن في الفترة من 18 إلى 24 أبريل. وكان من أهمها اجتماع اللجنة الاستشارية للمجموعة الأفريقية، الذي ترأسته المملكة المغربية وحضره رئيس البنك الدولي وعدد من وزراء المالية الأفارقة. وتناول الاجتماع أربعة محاور رئيسية هي الرقمنة والوصول إلى مصادر الطاقة وتعبئة الموارد والأمن الغذائي.
تعليقات