وصف المحلل السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي، الوضع السياسي في ليبيا، بـ«الحرج بشكل متزايد»، معتبرًا أنه لا يوجد بصيص من الحل قريبًا، مؤكدًا أن إغلاق آبار النفط في ليبيا يعد سببًا آخر للقلق، مطالبًا بإعادة فتحها سريعًا.
وأشار روفينيتي، إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، «لا يريد التخلي عن السلطة في طرابلس»، بينما لم ينجح رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، في الدخول إلى العاصمة الليبية، وفق ما نقلت عنه جريدة «الشروق» المصرية.
- منظمة ألمانية تقاضي الوكالة الأوروبية للحدود بسبب خفر السواحل الليبي
وقال المحلل بموقع «ديكود 39» الإيطالي، ومجلة «فورميكي»، «لكن الشيء المهم الذي يجب تذكره هو أنه في نهاية شهر يونيو، لن تكون جميع الهيئات التنفيذية التي خرجت من منتدى حوار جنيف للأمم المتحدة شرعية»، مضيفًا «لذلك حتى المجلس الرئاسي الليبي لن يكون شرعيًا من الناحية الفنية، ما يخاطر بخلق المزيد من عدم الاستقرار وتفاقم الصدام بين حكومتي الدبيبة وباشاغا».
ودعا روفينيتي، المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل عاجل لإيجاد حل قبل نهاية شهر يونيو، مضيفًا: «يجب مساعدة الليبيين في التفاوض ومحاولة إعادة فتح آبار النفط في أسرع وقت ممكن».
تعليقات