زار رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، مساء أمس، منطقة حي الجيزة البحرية السكنية المدمرة بمحلة سرت المركز جراء الحرب على تنظيم «داعش» العام 2016م.
واطلع باشاغا ونائبه سالم الزادمة وعدد من أعضاء الحكومة، خلال الجولة، على حجم الدمار الكبير الذى لحق بممتلكات المواطنين. وعاين رئيس الحكومة المكلف حيًا سكنيًا كاملًا به نحو 720 وحدة سكنية مديرة، وكذلك المساكن المدمرة بحي المنارة بسرت.
وقدم عميد بلدية سرت مختار المعداني شرحًا وافيًا لحجم الدمار الكامل الذي لحق بأهالي سرت جراء الحرب، وتأخر ملف التعويضات المالية لأصحاب المساكن المدمرة.
وفي 17 ديسمبر من العام 2016، أعلن رئيس المجلس الرئاسي السابق، فائز السراج، رسميًا تحرير مدينة سرت، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر من بداية عمليات قوات «البنيان المرصوص» ضد «داعش» في سرت.
حكومة باشاغا وممارسة المهام من سرت
ويوم الرابع من مايو، قال رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب إن حكومته يهمها «ممارسة مهام عملها من العاصمة طرابلس دون سقوط قطرة دم واحدة»، واستدرك بالقول: «أرى أن تمارس حكومتنا مهام عملها من مدينة سرت».
وخلال معايدة تحت شعار «ليبيا تجمع الجميع» بمجمع قاعات واغادوغوا بمدينة سرت، أوضح باشاغا أن ممارسة مهام الحكومة من سرت «لما عانته المدينة من حروب وويلات خلال السنوات الماضية وكونها تقع وسط ليبيا وتربط شرق البلاد بغربها وجنوبها وليس لها عداوة أو خلافات أو حساسيات مع مختلف المدن الليبية».
تعليقات