أعلنت إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن تطورات الأوضاع في عدة دول، من بينها ليبيا، وذلك في 26 مايو الجاري.

وقالت الإدارة، في بيان، إن المجلس سيناقش حماية المدنيين خلال الصراع والأمن الغذائي في ليبيا وأوكرانيا والعراق ولبنان وسورية واليمن والسودان والصومال والشرق الأوسط، حسب وكالة الأنباء الليبية.

مجلس الأمن يكشف عن مخاوفه بشأن الوضع الليبي
وفي تقرير صدر أخيرًا، عدّد مجلس الأمن أبرز مخاوفه بشأن عدم الاستقرار في ليبيا وشبح عودة الحرب الأهلية، مشيرًا إلى مصادر قلق أخرى من تدفق الأسلحة والمقاتلين والمهاجرين إلى أوروبا، وأيضًا كيف يمكن للبلاد أن تستفيد من ثروتها النفطية بطريقة عادلة.

- النفط الليبي والحرب والمبعوث الأممي الجديد.. أبرز مصادر القلق في تقرير مجلس الأمن
- تفاصيل الخلاف الغربي الروسي داخل مجلس الأمن حول ليبيا.. ورد السني على «الجنائية الدولية» 
- مجلس الأمن يمدد تفويض البعثة الأممية حتى 31 يوليو المقبل

وحسب التقرير، الذي نُشر على موقع المجلس الرسمي، فإن الوضع السياسي في ليبيا يزداد تعقيدًا، في حين يستمر البحث عن مبعوث خاص لقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

معضلة المبعوث الأممي إلى ليبيا
وتناول التقرير الصعوبات التي اعترضت تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة يوم 29 أبريل لمدة ثلاثة أشهر، حتى 31 يوليو، فرغم أن التصويت كان بالإجماع؛ فإن المفاوضات كانت مثيرة للجدل، حيث تباينت آراء أعضاء المجلس فيما يتعلق بمدة الولاية (اقترحت المملكة المتحدة، تجديدًا لمدة اثني عشر شهرًا).

وقبل اعتماد 29 أبريل، كان المجلس قد جدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ثلاث مرات بصفة قصيرة الأجل منذ سبتمبر 2021 بسبب الخلافات بين أعضائه بشأن طول الولاية، وإعادة هيكلة البعثة، واللغة المتعلقة بتعيين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.