كشفت العملية الأوروبية في البحر المتوسط «إيريني» أن «سفنًا تحمل العلم التركي رفضت صعود أفراد العملية الأوروبية على متنها وتفتيش السفن المشبوهة 6 مرات»، مشيرة إلى أنها حققت عبر اللاسلكي مع 179 سفينة تجارية ونفذت 9 زيارات على متن سفن بموافقة قادتها في أبريل الماضي، حسبما أفادت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء.

وحسب الوكالة الإيطالية، رصدت العملية الأوروبية، المسؤولة عن تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، 37 رحلة جوية مشبوهة واستمرت في مراقبة 25 مطارًا ومدرجًا و16 ميناءً ومحطة نفطية. كما أصدرت العملية توصية واحدة، من أصل 64، لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

منذ إطلاقها في 31 مارس 2020، صعدت العملية وفتشت 22 سفينة مشبوهة، من بينها سفينة تم اقتيادها لميناء في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث صودرت حمولتها.

إيريني: جادون في الالتزام بمكافحةحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا
وفي 30 مارس الماضي، اعتبر قائد عملية «إيريني» الأدميرال ستيفانو توركيتو، أن مساهمة إيطاليا «الكبيرة جدًا» في العملية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي تؤكد جدية التزامها بمكافحة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بالخصوص.

- البرلمان الألماني يوافق على تمديد مهمة 300 جندي في «إيريني» 
- «إيريني» تستبعد توقف تهريب النفط الليبي قريبا
- الأدميرال توركيتو: «إيريني» أداة مهمة لتهيئة الظروف للدبلوماسية لبلوغ حل دائم في ليبيا

وحسب بيان «إيريني» الصادر أمس الثلاثاء، جرى التحقيق في 6534 سفينة تجارية من خلال طلب معلومات عبر مكالمات لاسلكية، بينما تمت زيارة 255 سفينة بموافقة قادتها (ما يسمى بالمقاربات الودية).

وحققت إيريني في 858 رحلة جوية مشبوهة وقدمت 36 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا، يتعلق معظمها بالانتهاكات أو الخروقات المحتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط، وفقما نقلت «نوفا» عن بيان «إيريني». كما أصدرت العملية 64 توصية لوكالات إنفاذ القانون المختصة بفحص السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أُجري 51 منها.