Atwasat

لافروف: فاغنر في ليبيا «على أساس تجاري»

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 03 مايو 2022, 01:08 صباحا
WTV_Frequency

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن وجود «فاغنر» في ليبيا هو «على أساس تجاري»، حيث جرى دعوة الشركة الأمنية الخاصة «من قبل السلطات في طبرق».

ونشرت مجلة «بارونز» الأميركية، مقتطفات من مقابلة لافروف مع قناة «ميدياست» الإيطالية، حيث كرر موقف موسكو الرسمي بأن فاغنر «لا علاقة لها بالدولة الروسية»، متابعا: «أوضحت ذلك لزملائنا الفرنسيين عندما أصبحوا قلقين؛ لأن فاغنر اتفق مع حكومة مالي على تقديم خدمات أمنية».

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن نظيره الفرنسي جان إيف لودريان ورئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أخبراه في سبتمبر 2021 بشكل مباشر أن «روسيا ليس لديها ما تفعله في إفريقيا سواء من خلال القوات الحكومية أو من خلال الشركات العسكرية الخاصة».

ورد لافروف: «شرحنا الوضع الذي تطور في ليبيا، حيث تمت دعوة هذه الشركة العسكرية الخاصة من قبل السلطات في مدينة طبرق حيث مقر البرلمان الليبي»، متابعا: «هم هناك على أساس تجاري، وكذلك في مالي».

- بعد سحب بعضهم.. تقرير أميركي يكشف بقاء 5000 مرتزق تابعين لروسيا في ليبيا
- «غارديان»: نقل عناصر «فاغنر» الروسية من ليبيا إلى جبهة دونباس الأوكرانية
- باحث أميركي يكشف عدد مرتزقة «فاغنر» القادمين إلى أوكرانيا من ليبيا 
- نورلاند: واشنطن على علم بتقارير نقل المرتزقة من ليبيا إلى أوكرانيا

وتشتهر مجموعة فاغنر بكونها مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويشتبه في ارتكابهم انتهاكات في مالي وليبيا وسورية.

هل تستخدم روسيا ليبيا لنشر مرتزقتها في أفريقيا؟
وفي 29 أبريل الماضي، أفاد موقع «فاينانشيال تايمز» بأن روسيا استخدمت ليبيا كمحور لنشر مرتزقتها في القارة الأفريقية، سواء مالي أو أفريقيا الوسطى، لكن تكاليف غزو أوكرانيا بدأت في إجهاد عمليات انتشار المرتزقة، مع ورود تقارير بمغادرة نحو 200 مقاتل من «فاغنر» أفريقيا الوسطى.

ولفت الموقع الأميركي إلى أن الكرملين «أرسل آلاف المرتزقة (فاغنر والسوريين) إلى ليبيا أواخر العام 2019 لمساعدة قوات القيادة العامة في حرب العاصمة طرابلس، قبل أن تخسر تلك القوات المعركة وتنسحب إلى قواعد شرق وجنوب ليبيا بعد وقف إطلاق النار العام 2020، حيث تتركز معظم حقول النفط في البلاد، مع الحفاظ على وجود استراتيجي على الجناح الجنوبي لحلف الناتو».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«هذا المساء» يناقش نتائج قمة تونس.. مخاوف ثلاثية وهواجس مغاربية؟
«هذا المساء» يناقش نتائج قمة تونس.. مخاوف ثلاثية وهواجس مغاربية؟
منشآت دراسية جديدة بجامعة سرت
منشآت دراسية جديدة بجامعة سرت
إشادة أميركية بدور مفوضية الانتخابات لتعزيز المشاركة الشاملة
إشادة أميركية بدور مفوضية الانتخابات لتعزيز المشاركة الشاملة
اختتام ورشة عمل حول تعزيز قدرات صون التراث الثقافي غير المادي
اختتام ورشة عمل حول تعزيز قدرات صون التراث الثقافي غير المادي
لماذا يرفض عطية الفيتوري سحب الخمسين دينارًا؟
لماذا يرفض عطية الفيتوري سحب الخمسين دينارًا؟
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم