أعلن جهاز الأمن الداخلي، مساء اليوم الأحد، القبض على مجموعة من الأشخاص حاولوا بيع شحنة فاسدة من الأرز «كانت معدة للإتلاف منذ 2015»، مؤكدًا أن «أفعال هؤلاء الفاسدين لا تمت بأي صلة للمؤسسات التي يتبعونها وإنما هي تصرفات فردية الغاية منها ابتغاء المال الفاسد».
وفي التفاصيل، أوضح الجهاز عبر صفحته على «فيسبوك» أن المتهمين «ممن أوكلت إليهم بعض المهام للمحافظة على غذاء الليبيين فخانوا الأمانة وساهموا في بيع شحنة أرز فاسدة كانت معدة للإتلاف منذ 2015 بعد أن تبين بأن بها حشرات حية بناء على تقرير مركز الرقابة على الأغدية وغير صالحة للاستعمال البشري والحيواني».
المتهمون في القضية
وكشف جهاز الأمن الداخلي هوية المتهمين الرئيسيين في القضية، موضحا أن الأول يعمل بالميناء والثاني بشركة عالم البحار والثالث من مصلحة الجمارك، والرابع من شركة النظافة.
- ضبط تجار فاكهة وخضروات تسببوا في الغلاء بسوقي الأحد وجنزور
- رئيس جهاز الأمن الداخلي: خطة للتركيز على ملفي الغذاء والوقود
- الأمن الداخلي يعلن ضبط أحد أكبر رؤوس القتل بالمنطقة الغربية
وقال الجهاز إن المتهم المدعو (ع. أ. ج. أ) الذي يعمل بالميناء اتفق مع شخص يعمل بشركة عالم البحار يدعى (و. ع. ع. أ) المكلفة بالعمل مع لجنة إتلاف شحنة الأرز الفاسدة، والذي بدوره أخبره بأن يتفق مع رئيس لجنة الإتلاف المكلف من قبل مصلحة الجمارك المدعو (ر. م. أ. أ) على تفريغ الشحنة بإحدى المزارع بمنطقة بئر العالم في وادي الربيع ليجري بعد ذلك بيعها إلى أحد تجار المواشي بمدينة مصراتة ويدعى (أ. ك) بـ 130 دينارًا للقنطار.
الهدف الرئيسي للمشاركين في الجريمة
وأضاف جهاز الأمن الداخلي أن المدعو (ع. أ. ج. أ) الذي يعمل بالميناء اتفق مع الشخص الذي «يعمل بشركة عالم البحار» ويدعى (و. ع. ع. أ) على قيمة 1500 دينار لكل شحنة يكون فيها نصيب رئيس اللجنة المكلفة بالإتلاف ألف دينار ونصيب الموظف المكلف من قبل شركة النظافة 500 دينار ويدعي (م. ع. م. ب).
وأكد جهاز الأمن الداخلي أن «جميع من شارك في هذه الجريمة كان همه الكسب المادي غير المشروع متناسين بأن المواشي التي سوف تتغدى من هذه الشحنة الفاسدة سيأكل منها عامة الليبيين».
تعليقات