قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إنها أطلعت المبعوث الفرنسي الخاص إلى ليبيا بول سولي على الوضع الحالي في ليبيا.
وخلال اللقاء، الذي شهد حضور مسؤولين فرنسيين كبار آخرين لم تسمهم المسؤولة الأممية قالت وليامز «بحثت المشاورات التي عُقدت أخيرا في القاهرة خلال 13-18 أبريل للجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة، واعتزام عقد اجتماع متابعة في منتصف مايو في القاهرة»، وفق ثلاث تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع «تويتر».
وناقشت وليامز مع المسؤولين الفرنسيين «أهمية دعم المسار الانتخابي والدستوري في ليبيا بغية إجراء انتخابات وطنية بناء على إطار دستوري متين في أقرب وقت ممكن، وكذلك أهمية ضمان أن يتم العمل أيضا على الحفاظ على استمرارية المسارين الأمني والاقتصادي».
دعم بريطاني قابل للتطبيق
وقالت إنها «اتفقت (مع المسؤولين الفرنسيين) على الضرورة الحتمية للحفاظ على الهدوء على الأرض ودعم الحوار بين الأطراف المعنية المتباينة في وجهات النظر. وتجري وليامز لقاءات مع عدد من المسؤولين الغربيين حول تطورات الأوضاع في ليبيا.
وحصلت المستشارة الخاصة للأمين العام على دعم بريطاني لـ«مسار انتخابي - دستوري قابل للتطبيق» في ليبيا، خلال لقاء مع «لورد منطقة ويمبلدون، وزير شؤون جنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، لورد أحمد».
تعليقات