أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط استئناف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي بعد فتح الصمامات الواقعة في منطقة الرياينة، على خط «الشرارة – الزاوية».
وبدأ الضخ في الواحدة ليل «الإثنين - الثلاثاء»، في حين لم يفتح صمام حقل الفيل النفطي بعد؛ نتيجة التخريب وإزالة بعض المعدات بالصمام، حسب بيان المؤسسة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأضاف البيان أن المتورطين في إقفال الصمامات، تسببوا في أعمال تخريب بها، وتدخلت فرق الصيانة بشركة «أكاكوس» لإصلاحها، وتغيير الأجزاء المعطوبة، وإعادة الفتح وفقا للمعايير الفنية وإجراءات السلامة المطلوبة.
- مؤسسة النفط: وصول قطع الغيار لإصلاح «التخريب» بصمام الرياينة
- جويلي يؤكد إعادة فتح صمام الرياينة
- وزارة النفط والغاز: فتح خطي إنتاج الشرارة والفيل
وقدمت المؤسسة الشكر إلى من أسهموا في فتح الصمامات وعودة الإنتاج، و«على رأسهم غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية وآمرها اللواء أسامة الجويلي، الذي لبى نداء الوطن، وكان حريصا على إنفاذ القانون ومعاقبة الجناة».
صعوبات واجهت صيانة الصمامات
وواجهت عملية صيانة الصمامات في منطقة الرياينة «صعوبات فنية»، حسب بيان للمؤسسة مساء أمس الإثنين، تلاه بيان آخر أشارت فيه إلى وصول قطع غيار لازمة لإتمام المهمة، التي عكفت عليها فرق الصيانة بشركة «أكاكوس».
والأحد الماضي، أصدر رئيس الحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وزير الدفاع، عبدالحميد الدبيبة، تعليماته إلى الجويلي باتخاذ إجراءات عاجلة لفتح صمامات خط نقل نفط حقلي الشرارة والفيل.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، أغلقت صمامات ضخ الخام من حقلي الشرارة والفيل، ما «تسبب في فقدان 330 ألف برميل في اليوم، وخسارة يومية تتجاوز 160 مليون دينار ليبي»، حسب مؤسسة النفط، التي اتهم رئيس مجلس إداراتها مصطفى صنع الله، «عصابات مشبوهة بزعامة المدعو محمد البشير القرج» بالوقوف وراء تلك الواقعة.
تعليقات