بحثت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز مع رئيس الأركان العامة التابع لحكومة الوحدة الوطنية، فريق أول ركن، محمد الحداد، المسار العسكري وجهود توحيد المؤسسة العسكرية.
وتناول اللقاء الدفع قدمًا بعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا؛ حيث جددت وليامز دعم الأمم المتحدة القوي لهذه الجهود، حسب تغريدتها على حسابها في موقع «تويتر»، الخميس.
وأطلعت المستشارة الأممية، الحداد على مشاوراتها الأخيرة مع أطراف إقليمية ودولية، معبرة عن «تقديرها لحسه الوطني والتزامه بمبدأ الحوار»، كما أثنت على لقاءاته الأخيرة مع القائد العام المكلف رئيس أركان القوات التابعة للقيادة العامة، فريق عبدالرازق الناظوري، وتصميمه على الحفاظ على الاستقرار والسلام في ليبيا.
- من جامعة سبها.. وليامز تجدد الدعوة إلى تحديد إطار زمني وخط سياسي واضح نحو الانتخابات
- وليامز من سبها: يجب أن ينعم أبناء الجنوب بخيرات أرضهم دون تهميش
- وليامز: أهل سبها عانوا لسنوات ويستحقون حياة كريمة في ظل دولة ديمقراطية
- لقاء الحداد والناظوري .. بحث تشكيل لجان مشتركة لتوحيد المؤسسة العسكرية
واجتمع الحداد والناظوري في مدينة سرت، يوم الثامن من يناير الجاري، حيث ناقشا آلية تشكيل لجان مشتركة لدراسة العمل على توحيد المؤسسة العسكرية وبناء الجيش، بحسب ما نشر المركزان الإعلاميان للطرفين.
ولقي هذا الاجتماع إشادة واسعة من قبل الليبيين، وترحيبًا حارًا من وليامز، التي أكدت دعمها لجهود قيادات الجيش الليبي الرامية لتوحيد المؤسسة العسكرية.
تعليقات