Atwasat

وليامز تحث على تهيئة الظروف السياسية والأمنية لضمان إجراء انتخابات شاملة تحظى بقبول جميع الأطراف

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 23 ديسمبر 2021, 08:15 مساء
WTV_Frequency

حثت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، بشدة المؤسسات الليبية «ذات الصلة وجميع الجهات السياسية الفاعلة على التركيز على العملية الانتخابية وعلى تهيئة الظروف السياسية والأمنية لضمان إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وسلمية وذات مصداقية، تحظى نتيجتها بقبول جميع الأطراف»، مشددة على أنه «لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام التحديات الحالية في العملية الانتخابية لتقويض الاستقرار والتقدم الذي جرى إحرازه في ليبيا خلال الأشهر الخمسة عشرة الماضية».

جاء ذلك في بيان أصدرته وليامز، مساء الخميس، بشأن مشاوراتها الواسعة في ليبيا واجتماعاتها مع ممثلي المؤسسات الوطنية والبلديات والجهات الفاعلة السياسية والأمنية والمجتمع المدني وزعماء القبائل، فضلًا عن المرشحين الانتخابيين.

وليامز تبدي استعدادها للعمل مع الليبيين لمواجهة تحديات العملية الانتخابية
وأكدت وليامز في البيان استعدادها «للعمل مع المؤسسات الليبية المعنية ومجموعة واسعة من الأطراف المعنية لمواجهة» التحديات التي تواجه العملية الانتخابية وذلك «من خلال المساعي الحميدة وجهود الوساطة»، داعية «المؤسسات المعنية إلى احترام ودعم إرادة مليونين وثمانمائة ألف ليبي مسجلين للتصويت».

كما شددت المسؤولة الأممية في على ضرورة «إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الظروف المناسبة، على قدم المساواة بين جميع المرشحين لإنهاء الانتقال السياسي سلميًا ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيًا. وللمساهمة في حل الأزمة السياسية في ليبيا وتحقيق الاستقرار الدائم».

- وليامز ترحب بالتزام عقيلة صالح بمواصلة العملية الانتخابية
- وليامز تبحث مع عقيلة المستجدات حول موعد الانتخابات
- وليامز تلتقي مرشحين رئاسيين في طرابلس لمناقشة «حماية الانتخابات»
- مفوضية الانتخابات تقترح تأجيل يوم الاقتراع إلى 24 يناير المقبل

وقالت وليامز التي وصلت إلى ليبيا يوم 12 ديسمبر إنها جاءت «بناءً على طلب الأمين العام» للأمم المتحدة، لقيادة مساعي الأمم المتحدة الحميدة وجهود الوساطة وإشراك الأطراف المعنية من الليبيين والدوليين لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة - السياسية والأمنية والاقتصادية - ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

ومنذ وصولها أجرت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، مئات اللقاءات على مدار الأيام العشرة الماضية مع أشخاص من جميع مناطق ليبيا، كما قامت بالسفر من طرابلس إلى مصراتة وسرت وبنغازي.

تطور من خطاب الصراع إلى الحوار في ليبيا
وأعربت وليامز عن سرورها «بشكل خاص أن أشهد تحولًا من خطاب الصراع إلى خطاب الحوار السلمي»، مشيرة إلى أنه «حتى أولئك الذين حملوا السلاح ضد بعضهم البعض في العام الماضي فقط استمروا في اللقاءات»، لافتة إلى «إحراز تقدم ملموس منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020 واعتماد خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي في نوفمبر 2020، واللذين يسرتهما الأمم المتحدة».

كما أكدت المسؤولة الأممية أنها «سمعت أيضًا مرارًا وتكرارًا الرغبة العارمة لليبيين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع لتحديد مستقبلهم وإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة من خلال إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية». و«سمعت أيضًا عن آمالهم الحقيقية في أن تكون الانتخابات جزءًا من الحل وليست جزءًا من المشكلة في ليبيا، كما أشار الأمين العام أيضًا».

ولفتت وليامز إلى أن الأمم المتحدة أحيطت علمًا بتوصية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى مجلس النواب بشأن موعد الجولة الأولى المرتقبة للانتخابات الرئاسية التي اقترحت المفوضية تنظيمها يوم 24 يناير 2022 بعد «اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الصعوبات التي تواجه استكمال العملية الانتخابية»، معلنة ترحيبها بالتزام المفوضية «بالعملية الانتخابية الجارية ومواصلة مراجعة طلبات المرشحين للانتخابات البرلمانية».

التطور ممكن في ليبيا
وقالت وليامز: «إن وقف إطلاق النار صامد مع حالة من الهدوء النسبي تسود جميع أنحاء البلاد. تمكنت من السفر على الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت، الذي أُعيد فتحه من خلال قيادة وجهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)».

وتتطلع وليامز «إلى التنفيذ الكامل للتوصيات الصادرة عن عملية المراجعة والتدقيق لفرعي البنك» المركزي، معربة عن سرورها بالمشاركة في اجتماع مع محافظ البنك المركزي الصديق الكبير ونائبه علي الحبري لمناقشة الخطوات الملموسة لإعادة التوحيد الكامل لهذه المؤسسة السيادية الحيوية.

وأشارت إلى أنها التقت أيضًا خلال تنقلاتها ومشاوراتها «بالعديد من الليبيين الذين استعادوا الشعور بالحياة الطبيعية، على الرغم من المصاعب العديدة التي تحملها العديد من الليبيين، بما في ذلك في جنوب ليبيا، ونداءات أولئك الذين ما زالوا نازحين بسبب الصراع الذي مزق البلاد خلال السنوات العشر الماضية»، مبينة أنها «سمعت قصصًا عن عائلات مشتتة تمكنت من السفر أخيرًا لزيارة الأقارب»، معتبرة أن ذلك «تطور أصبح ممكنًا بفضل وقف إطلاق النار واستئناف الرحلات الجوية وإعادة فتح الطرق».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«الأرصاد» يحذر من رياح نشطة على الساحل من الخليج إلى درنة
«الأرصاد» يحذر من رياح نشطة على الساحل من الخليج إلى درنة
حكومة حماد تبحث تزايد أعداد النازحين السودانيين في الكفرة وأجدابيا
حكومة حماد تبحث تزايد أعداد النازحين السودانيين في الكفرة ...
وصول عمود توربينة إلى محطة كهرباء الرويس بالجبل الغربي
وصول عمود توربينة إلى محطة كهرباء الرويس بالجبل الغربي
مناقشة استيراد الماشية من جنوب أفريقيا
مناقشة استيراد الماشية من جنوب أفريقيا
تحذير من رياح مثيرة للأتربة على شمال ليبيا خلال اليومين المقبلين
تحذير من رياح مثيرة للأتربة على شمال ليبيا خلال اليومين المقبلين
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم