نفى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، أن تكون حكومته صرفت المبالغ التي يجرى تداولها عبر وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن إجمالي ما صرفته الحكومة بلغ 19 مليار دولار.
وقال الدبيبة: «خلينا نرجعو لقيمة العملة الليبية بالدولار في 2012 صرفنا 52 مليارًا، في 2013 صرفنا 50 مليار دولار، في 2017 صرفنا 29 مليار دولار، في 2018 صرفنا 32 مليار دولار وفي 2020 صرفنا 30 مليارًا.. أما نحن لما نصرف إلا 19 مليار إلى الآن».
وأرجع الدبيبة السبب في صرف حكومته هذا المبلغ إلى فارق سعر صرف الدينار مقابل الدولار، مقارنة بما كان عليه خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن الإجراءات والزيادات التي شرعت فيها الحكومة للمعلمين وغيرهم «ليست منة وإنما هي حق الليبيين بحسبة البنكية والميزانية» وفق قوله.
وأشار الدبيبة إلى أن هناك أطرافًا اتهمته واشتكت لدى المبعوثين الدوليين والمستشارة الأممية بصرف أموال الدولة على دعايته الانتخابية، وقال إنه أكد لمحدثيه أن «هذه حقوق الليبيين، والظروف لم تمكنه من إكمالها لهم».
وقال الدبيبة إن الـ19 مليار دولار التي صرفتها الحكومة، منها 24 مليار دينار للمرتبات و7 مليارات مصروفات تسييرية مقارنة بـ11 مليارًا تم صرفها في هذا الباب العام الماضي. مؤكدًا أن الحكومة ماضية في معالجة مشاكل المواطنين وتلبية احتياجاتهم رغم الحملات التي تتعرض لها.
وأضاف أن الحكومة صرفت أيضًا 6 مليارات للمؤسسات، منها ملياران للكهرباء رغم المعوقات لحل أزمة القطاع، منوهًا إلى أنه سيجري إضافة 3 آلاف ميغاوات للشبكة العامة للكهرباء ابتداءً من العام المقبل لحل الأزمة التي أرهقت الليبيين.
تعليقات