قال المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، حسن طاطاناكي، إن «غياب ضمير المسؤولين» سبب الأزمات التي يعاني منها المواطن، معتبرًا أن الرئاسة لا تتطلب شخصًا عبقريًا أو إداريًا فذًا.
وأضاف، في مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك»، اليوم الخميس، أنه من المهم أن يقرّر الشعب مصيره واتخاذ القرار الأنسب، ومن ثم ستكون ليبيا دولة ديمقراطية، محذرًا من أن يكون التقييم بناءً على الجهوية أو التيارات السياسية، «بل يجب اختيار من يحمل ضميرًا، فليبيا فوق الجميع وللجميع».
- إحالة بيانات 10 مرشحين للرئاسة إلى النائب العام والمباحث الجنائية والجوازات
وتابع: «من يختاره الشعب سنكون كلنا معه». وأشار إلى أن «الوضع مأساوي في ليبيا من قلة تعليم وصحة وأمن وأمان وطوابير طويلة من أجل السيولة»، متسائلاً: «إلى أين تمضوا بنا، وإلى متى يتحمل المواطن هذه الظروف؟».
ورأى المرشح المحتمل أن الليبيين ليس لديهم مشاكل بينهم وبين بعضهم البعض، معتبرًا أن من خلق المشاكل هم المسؤولون الذين يرددون مصطلحات مثل غرب وشرق وجنوب وكأن هذه المناطق دول مختلفة.
وشدَّد على ضرورة التخلص من المرتزقة المنتشرين في كل مكان بالغرب والشرق والجنوب، حسب قوله، متابعًا: «الوضع لا يستطيع التحمل أكثر من ذلك».
تعليقات