قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي مثَّلت الولايات المتحدة في مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا إنها «ناقشت اليوم في مؤتمر باريس حول ليبيا كيف نعمل لمساعدة الليبيين»، مؤكدة أن «الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل دبلوماسيًا لتعزيز استقرار وديمقراطية وإنصاف ليبيا»، وفق ما غردت عبر حسابها على موقع «تويتر» مساء اليوم الجمعة.
وجدَّد البيان الختامي الصادر عن مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا، التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد يوم 24 ديسمبر المقبل، حاثًا جميع الجهات الفاعلة والمترشحين الليبيين على ضرورة التقيد بالتزامهم بقبول نتائجها، كما دعا السلطات الليبية إلى تقديم الدعم اللازم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات وتمكينها من تنفيذ العملية الانتخابية.
ودعا البيان «إلى إنشاء هيئة المصالحة الوطنية العليا برعاية المجلس الرئاسي الانتقالي» كما دعا «جميع الجهات الفاعلة إلى الالتزام بتحقيق المصالحة الوطنية على نحو جدّي».
- أبرز نتائج مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا
وحذَّر من «أن الأفراد أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها التي قد تحاول أن تعرقل العملية الانتخابية وعملية الانتقال السياسي أو تقوّضهما أو تتلاعب بهما أو تزوّرهما ستخضع للمساءلة وقد تُدرج في قائمة لجنة الجزاءات التابعة للأمم المتحدة، عملًا بالقرار 2571 الصادر عن مجلس الأمن في العام 2021».
كما حث «البرلمان الجديد فور انتخابه على التركيز على صياغة دستور دائم يحظى باستحسان الجميع في مختلف أرجاء ليبيا»، مشيرًا إلى «حاجة المؤسسات الليبية إلى أن تتوحّد لكي تحظى بولاية ديمقراطية منبثقة عن الشعب».
تعليقات