قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، إن توزيع المناصب والتعيينات جرت بشكل جغرافي وعادل، مشددًا على أن التعيينات والاختيارات قائمة على الكفاءة في المقام الأول.
وتابع الدبيبة، في كلمة له بثتها منصة «حكومتنا» مساء الثلاثاء، «إذا كان لدينا خلل في أي مكان، فمصرون على إصلاحه، وإذا رأى أهل برقة أننا قصرنا تجاههم، فنحن نعتذر عن ذلك».
وأردف: «أحلنا 28 سفيرًا جديدًا للمجلس الرئاسي لإصدار قرار تعيينهم ثم توزيعهم جغرافيًّا بشكل عادل بين كل المناطق، من بينهم 43% من المنطقة الشرقية، ومَن يرى التعيينات الجديدة لا يمكن أن تكون لكتلة أو مدينة واحدة». وأوضح: «هناك 13 وكيل وزارة من برقة إلى الآن من أصل 35 وكيلًا، بنسبة 23%».
- الدبيبة في رسالة لأهالي برقة: المعركة سياسية بحتة وليست جهوية.. ولن أقبل بتقسيم ليبيا
وتابع: «شركة الخليج العربي وسرت والجوف والإنشاءات النفطية جميع مجالس إداراتها من المنطقة الشرقية. 75% من الشركات النفطية مسؤوليها من المنطقة الشرقية».
والجمعة الماضي، قرَّر الدبيبة، تشكيل فريق حكومي يُوفد في مهمة عمل رسمية داخلية إلى بنغازي لمدة أسبوع يجري خلالها زيارات للقطاعات العامة التابعة للحكومة. وكلف الفريق مقابلة نائب رئيس مجلس الوزراء حسين القطراني، لمناقشة واستقصاء «موقفه الأخير من الحكومة، مع ضرورة حثه على عودته لمباشرة عمله».
وفي العاشر من الشهر الجاري، قال بيان حمل توقيع «مسؤولي برقة بحكومة الوحدة الوطنية» إن «رئاسة حكومة الوحدة الوطنية لم تلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق السياسي والمبادئ الحاكمة لخارطة الطريق من توحيد للمؤسسات، والتوزيع العادل للمقدرات بالطرق القانونية الصحيحة بين الأقاليم»، ملوحًا باتخاذ «إجراءات تصعيدية يتحمل رئيس الحكومة مسؤولية تبعاتها الخطيرة أمام الشعب الليبي ووحدته، وأمام المجتمع الدولي».
تعليقات